الحكومة توافق على إنشاء جامعة بنها الأهلية بالعبور.. «لا تهدف إلى الربح»

اجتماع مجلس الوزراء
اجتماع مجلس الوزراء

في إطار توجه الدولة نحو إنشاء جيل من الجامعات الذكية كنموذج للجامعات المنتجة، التي تعمل وفقاً لأحدث النظم العالمية، فضلاً عن كونها لا تهدف إلى الربح، وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار بإنشاء جامعة بنها الأهلية، ومقرها مدينة العبور، بمحافظة القليوبية. 

ونص مشروع القرار على أن تضم الجامعة كليات: الطب البشري، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والهندسة، وتكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، والاقتصاد وإدارة الأعمال، وعلوم الحاسب، ويكون للجامعة إنشاء كليات ومعاهد عليا متخصصة ووحدات بحثية أخرى. 

كما نظم مشروع القرار مهام كل من مجلس الأمناء، ومجلس الجامعة، ومجلس الكلية، وحدد اختصاصات كل منها تحديداً دقيقاً، كما حدد نظام قبول الطلاب المصريين والأجانب بالجامعة، وتناول أيضاً الدرجات والشهادات العلمية التي تمنحها الجامعة، وشروط منحها. 

استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إجتماع الحكومة اليوم برئاسته، بتوجيه التهنئة إلى الرئيس وأعضاء الحكومة وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة الثلاثين من يونيو، مؤكداً أنها ستظل علامة فارقة في التاريخ المصري، لكونها شهدت خروج ملايين المصريين، وانتفاضتهم، ضد مخططات طمس هوية هذا الوطن، والمساس بأمنه ومقدراته. 

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة ستواصل مسيرة العمل والبناء، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتحقيق أهداف التنمية، ورفعة الدولة المصرية، وتعزيز مكانتها في الدوائر الإقليمية والعالمية.

وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى الشق الخارجي، حيث أشار إلى نتائج زيارة سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، إلى مصر، والتحرك الخارجي للرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى كل من سلطنة عمان، ومملكة البحرين، مؤكداً حرص مصر على التنسيق والتشاور على نحو مستمر مع الأشقاء في الدول العربية، لبحث مختلف القضايا المشتركة، وتعزيز التعاون العربي المشترك.

وأكد رئيس الوزراء مواصلة انعقاد الاجتماعات الخاصة بالإعداد للدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ  "COP27"، والتي تستضيفها مدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022، وذلك في إطار التنسيق لتنظيم هذا المؤتمر الدولي المهم، الذي يُكرس دور مصر في ملف "المناخ" الذي يشغل الذهن العالمي، ويحظى باهتمام الدول والحكومات.