كل صباح نستيقظ على خبر محزن ومفجع لموت شباب صغار السن، بين الانتحار والقتل كانت نهايتهم وللأسف كلها وقائع مفجعة لكن لابد هنا أن نقف سريعا وراء الأسباب هل هى مجتمعية أو تربوية أو أخلاقية أو غيرها، أول سبل العلاج هو الاعتراف بالمرض ونحن بصدق نعانى من أمراض مجتمعية مزمنة، بالأمس اطلق الأزهر الشريف مبادرة تحت عنوان «أنت غالٍ علينا».
كما أطلق هاشتاج «لا للانتحار» و«لا تيأس» لمواجهة حالات الانتحار ولسماع الشباب،وهى خطوة إيجابية وتحرك جيد من الأزهر الشريف لانتشال الكثير من الشباب الذين لم تمنحهم الحياة الخبرة الكاملة ولم تمنحهم الأسر الاهتمام الكامل والاستماع الجيد والتقرب منهم والتعرف على مشاكلهم، نحن نحتاج تكاتفا حقيقيا من كل المؤسسات المجتمعية حتى ننتشل ورود مصر من الموت المحقق، لابد أن نشاهد رسائل توعوية فى كافة المجالات وفى الجامعات والمدارس من أجل أن نمنح شبابنا التوعية الكاملة ومساعدتهمعلى تخطى كل صعب من تحديات ومشاكل وأزمات تغلق الطريق أمامهم وتفتح باب الشيطان ليقضى عليهم، نحن نحتاج لمزيد من المبادرات الفعالة على خطى مبادرة الأزهر الشريف لاننا أمام ظاهرة خطيرة وتهدد كل البيوت المصرية، حفظ الله مصر وشبابها الطيب.
