حكايات| جورج لويس.. الأمير «الشقي» بقائمة أغنى أطفال العالم

الأمير جورج ألكسندر لويس
الأمير جورج ألكسندر لويس

خلف ابتسامته الهادئة، ووسامته المستمدة من أبويه، وأناقته الملازمة لها كعضو بالأسرة الملكية، يقف الأمير جورج ألكسندر لويس من كامبريدج على أتلال من ملايين الدولارات التي وضعته ضمن قائمة أغنى أطفال العالم.

 

و«جورج» الصغير هو الابن الأكبر للأمير وليام دوق كامبريدج وكيت ميدلتون دوقة كامبريدج، من مواليد 22 يوليو 2013، والأهم أنها الوريث الثالث في خط خلافة العرش البريطاني، خلف جده الأمير تشارلز ووالده وليام.

 

رغم صغر سنه يشتهر الأمير الأمير جورج بملابسه المميزة، وخلال تعميده داخل الكنيسة جرى إصدار عملات تذكارية تحمل اسمه لأول مرة في التاريخ الملكي، ورغم أنه مقدر له أن يكون الملك المستقبلي إلا أن والديه قالا إنهما يريدان طفولة طبيعية له. 

 

 

وفي عام 2017، التحق بمدرسة توماس الخاصة في باترسي؛ حيث يُعرف باسم جورج كامبريدج، ولقبه الرسمي هو صاحب السمو الملكي الأمير جورج من كامبريدج، مأخوذ من لقب والده دوق كامبريدج.

 

ومن المفارقات أنه بعد ولادته في مستشفى سانت ماري في بادينجتون غرب لندن، كسر الأمير وليام وكيت ميدلتون التقاليد من خلال تقديم الأمير جورج إلى العالم عندما استقبلوا حشدا متجمعا خارج المستشفى أثناء مغادرتهم مع مولودهم الجديد إلى منزلهم في قصر كنسينجتون.

 

 

أثناء تعميده، ولأول مرة منذ 119 عامًا، كانت هناك ثلاثة أجيال من العائلة المالكة متواجدة على العرش «الأمير جورج والأمير وليام والأمير تشارلز» أي الحفيد والأب والجد.

 

بدأ تعليم جورج الرسمي في يناير 2016، عندما بدأ في سن الثانية في حضور حضانة مدرسة ويستاكري مونتيسوري بالقرب من منزل عائلته في أنمير هول في نورفولك، وفي عام 2021، حضر هو ووالديه المباراة النهائية بين إنجلترا وإيطاليا لكأس الأمم الأوروبية في ملعب ويمبلي بلندن، حينها أشير إليه بأن فوز إنلجترا يعود إلى «سحر الحظ السعيد» للأمير الصغير.

 

 

ولعل أكثر ما يشتهر به الأمير جورج كونه بقائمة الأكثر تأثيرا «تأثير الطفل الملكي» لوصف الزيادة في مبيعات الملابس والمنتجات الأخرى التي يستخدمها جورج، ففي عام 2016، بيع الرداء الذي ارتداه أثناء لقائه بالرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بكثافة بعد أن شوهد وهو عليه.


وفي سبتمبر 2017، أدت الأخبار التي تفيد بأن مدرسة الأمير قد قدمت طبقًا من العدس الأخضر إلى ارتفاع مبيعات البقوليات، وحصل على المرتبة 49 في قائمة أفضل 50 رجلًا يرتدون ملابس في بريطانيا، وكان ذلك في العام 2015، وبعد ذلك بثلاث سنوات أصبح جورج أصغر شخص يظهر في قائمة «Tatler» للأكثر أناقة في العالم.

 

 

ظهر وجهه في الصحف الشعبية بعد قصة عائلته، ما دفع والدا جورج إلى المطالبة بالحفاظ على خصوصية ابنهما، وفي أغسطس 2015  ذكر قصر كنسينجتون أنهم يريدون من جميع وسائل الإعلام العالمية التوقف عن التقاط صور غير مصرح بها لـ«جورج»، محذرين من تكرار تجاوز الخط الأحمر فيما يتعلق بأساليب المصورين لتحديد مكانه وتصويره.

 

وتشير التقديرات الصحفية إلى أن قد يكون ملكًا ومليارديرًا لكنه لا يزال مجرد طفل، حيث تقدر ثروة الأمير جورج ألكسندر لويس بنحو 3.6 مليار دولار، وبات غنيا عن القول إن هذا الطفل الصغير لديه بعض الأحذية الكبيرة التي يجب أن يملأها وسيراقب العالم بأسره وهو يتعلم السير على الطريق الملكي.