يونانية تقبل يد السيد بدير.. فما السر؟

الفنان الراحل السيد بدير
الفنان الراحل السيد بدير

لا تزال أعمال الفنان الراحل السيد بدير سواء كانت إذاعية أو مسرحية ثروة فنية كبيرة، إذ قام بتأليف وإخراج العديد من المسلسلات والبرامج الإذاعية خلال فترة الستينيات وما بعدها.


 ومن أشهر هذه البرامج برنامج شخصيات تبحث عن مؤلف الذي كان يتناول في كل حلقة مهنة معينة فيسلط عليها الضوء في صورة درامية وإظهار الجوانب التي لا يعلمها الناس عنها.

نال السيد بدير العديد من الجوائز، ومنها وسام الجمهورية عام 1957، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1975، وشهادة تقدير من جمعية كتاب ونقاد السينما، عام 1976، جائزة الدولة للجدارة الفنية عام 1977، وشهادة تقدير من فناني الشاشة الصغيرة، جائزة تقديرية من جمعية فن السينما المصرية عام 1980.


كما حصل على شهادة تقدير وميدالية طلعت حرب من نقابة المهن ويذكر أن رصيد أعماله الفنية من إنتاج وإخراج مسرحي بلغ نحو 400 مسرحية، بالإضافة إلى المسلسلات.


وبحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم بتاريخ 14-3-1964 فإنه أقام على مسرح سيد درويش بمحافظة الإسكندرية أحد العروض المسرحية الضخمة وتهافت لمشاهدة العرض حشودا كبيرا من الجمهور بجميع الطبقات حتى امتلأت الممرات التي بين الصفوف.

اقرأ أيضا: السيد بدير يرفض مكافأة ضخمة.. "لا شكر على واجب"


وكان هذا من ضد تقاليد وعادات السيد بدير حيث كان لا يسمح لأي شخص مهما كان بأن يشاهد العرض ما دام ليس له مقعدا.


وأثناء وقوفه على إشراف العرض فوجئ بسيدة يونانية تأتي اليه مسرعة وقامت بالانحناء على يده لتقبلها حتى يستطيع توفير أي مكان لتشاهد العرض.


واستجاب بدير للسيدة وأرسل أحد أفراد الفرقة ليبحث لها عن مكان

وبالفعل تم العثور على أحد الأماكن بين الصفوف وذهبت إليه السيدة وهي سعيدة جدا لمشاهدة العرض وزاد من سعادتها أن السيد بدير بنفسه هو من قام بمساعدتها.


                                                                             المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم