جثة «القذافي» تطفو مجددا في فيديو جديد يهز مواقع التواصل الاجتماعي | فيديو

العقيد معمر القذافي
العقيد معمر القذافي

وما زال مقتل العقيد معمر القذافي ومكان دفنه مثل لغزا محيرا في ظل تصاعد الانباء المتواترة حول طريقة مقتله ومكان دفنة الامر الذي زاد من مساحات الغموض والتساؤلات حول الحقيقة الغائبة في هذا المشهد الدامي الذي لا يتبقي منه سوي حقيقة واحدة هو ان  نظام حكم القذلفي قد سقط وان الزعيم الليبي قتل علي ايدي ثوار بلدة منذ ما يزيد عن 11 عاما .

تواترت الانباء هنا وهناك لتشير الي ان القذافي قتل مع ابنه المعتصم  وتم دفن جثمانهما في مكان غير معلوم بصحراء ليبيا كما تناثرت انباء اخري عقب مقتله بايام ان جثمانه معروض في احدي غرف تبريد اللحوم في العاصمة طرابلس الامر الذي اثار حالة من الاشمئزازز والرفض للتمثيب بجثة حاكم عربي قاد الدولة الليبية لسنوات طويله ,ومنذ ذلك الحين لم يعرف مكان دفنه أو في أي منطقة ليبية، وطويت الصفحة مع كم هائل من الأسئلة الحائرة بلا اي اجابات مقنعة . 

وفي تقرير مطول نشرته " العربية " كشفت فيه عن تفاصيل وحكايات جديدة حول جثة القذافي من خلال مقطع فيديومثير انتشر بشكل واسع النطاق على منصات و مواقع التواصل يظهر خلال الفيديو جثة شبه متحلّلة وسط رمال الصحراء الليبية قرب منطقة الجفرة في سرت الليبية واكدت الانباء المتناثرة والتعليقات المرفقة مع الفيديو ان الجثة للعقيد الراحل معمر القذافي وسط استفسارات كثيرة لم تجد اي اجابات حقيقية , وحظي هذا المقطع بآلاف المشاهدات، وبعشرات آلاف التفاعلات على موقع تيك توك، كما شورك بكثافة عبر صفحات عدّة بالفيسبوك .

وفي نفس الوقت المح تقرير " العربية "  انه بالبحث والتحري تبين أن الفيديو لا يمت بصلة إلى القذافي , وأن الحساب الذي نشره أولاً على موقع تيك توك بتاريخ 7 يونيو 2022، أوضح أن ما يظهر فيه هو دمية بلاستيكية تستخدم في التصوير, لكن عاد تقرير العربية في ليزيد مزيد من التساؤلات مؤكدا انه بعد انتشار المقطع على أنه لجثة القذافي، لينشر قبل فيديو آخر للدمية نفسها في شاحنة، فيما ظهرت في الخلفية على ما يبدو معدات تصوير, كذلك تبين من لوحة تسجيل الشاحنة والفيديوهات الأخرى المنشورة في الحساب أن تلك المشاهد ملتقطة في صحراء وادي رم في الأردن . 

الجدير بالذكر ان معمر القذافي واجه ثورة غاضبة في 15 فبراير 2011 ضد نظام حكمة، واندلعت في بنغازي شرقي ليبيا احتجاجات واجهها نظام القذافي بقمع عنيف , ثم بدأ في 19 مارس، تحالف بقيادة واشنطن وباريس ولندن قصفا جويا كثيفا على مقار القوات التابعة للقذافي، بعد حصوله على ضوء أخضر من الأمم المتحدة، وبعدها انتقلت قيادة العملية إلى حلف شمال الأطلسي واستمر التمرد ضده حتي قتل في 20 أكتوبر، في سرت، مسقط رأسه، شرق العاصمة طرابلس  .