رواد الشاشة والميكرفون.. في ذكرى ميلاد محمد فتحى «كروان الإذاعة»

محمد فتحى
محمد فتحى

كروان الإذاعة كما أطلقوا عليه لجمال صوته وعذوبته ونقائه..

يعد من أوائل المذيعين الذين التحقوا بالعمل الإذاعى مع بداية الإرسال مع الفنان أحمد سالم عام ١٩٣٤ برع فى قراءة نشرات الأخبار ونقل التسجيلات الخارجية والتسجيلات الرسمية للدولة وكان أول من اذاع حفلات أم كلثوم الخارجية..

يعود إليه الفضل فى ابتكار الدراما الإذاعية حيث ترجم مسرحية روميو وجوليت للكاتب الإنجليزى شكسبير وقدمها فى قالب درامى تولى إخراجه واداء دور روميو ثم قدم مسلسلا اجتماعيا بعنوان «دنيا الناس» ومن هنا بدأ ارتباط المواطن بالمسلسل الاذاعى وتوالت الأعمال الدرامية والمسلسلات كما قدم بالتعاون مع الملحن الأشهر محمود الشريف أوبريت روما تحترق وعذراء الربيع والورد والفل والياسمين.

ثم انتقل محمد فتحى عام ١٩٥١ الى وزارة المعارف ومثل الإذاعة المصرية فى العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية وأصدر عدة مؤلفات منها عالم بلا حواجز ، ١٤ عاما على الهواء وفى عيد الإذاعة الخمسين قدم كتابا مطولا بعنوان «الإذاعة المصرية فى نصف قرن» ويعد هذا الكتاب وثيقة للأجيال المتعاقبة للعاملين فى الحقل الإعلامى إضافة الى الكتب التى ترجمها عن اللغة الإنجليزية ولم لا وهو خريج كلية الآداب قسم لغة انجليزية نال العديد من الأوسمة وأشكال التكريم منها البكوية رسميا وقلادة النيل ثم رحل عن عالمنا عام «١٩٨٦» عن عمر يقارب الـ ٧٦ عاما.

اقرأ أيضاً | في ذكرى ميلاده..أبو فاشة: «كروان الإذاعة» جنى علي وخطفني من الشعر | فيديو