أعلن قادة اليابان وأستراليا والولايات المتحدة والهند اليوم معارضتهم لكل محاولات «تغيير الوضع القائم بالقوة، وخصوصا فى منطقة حوض المحيط الهندي- الهادئ»، وفى بيان مشترك أشار القادة عقب قمة للتحالف الرباعى للحوار الأمنى (كواد) إلى رفض «عسكرة مواقع متنازع عليها والاستخدام الخطير لسفن خفر السواحل والميليشيات البحرية والجهود المبذولة لتعطيل أنشطة استغلال الموارد البحرية للدول الأخرى».
وهى جميعها أنشطة تتهم الصين بتنفيذها فى المنطقة.. وجاء البيان وسط ضغوط دولية على موسكو على خلفية غزوها لأوكرانيا، وعلى وقع تصاعد القلق إزاء احتمال أن تسعى بكين للسيطرة بالقوة على تايوان التى تتمتع بحكم ذاتى لكن البيان، مع ذلك، تجنب الإدانة العلنية للصين أو روسيا .
وعقب محادثاتهم فى العاصمة اليابانية طوكيو، وافق قادة التحالف على مشروع للمراقبة البحرية يتوقع أن يعزز مراقبة التحركات الصينية فى المنطقة، كما أعلنوا عن خطة لإنفاق 50 مليار دولار على الأقل لمشاريع بنى تحتية واستثمارات فى المنطقة على مدى السنوات الخمس القادمة.
وفى مؤتمر صحفى عقب القمة الرباعية قال رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، إن بلاده لا تنوى فى الوقت الراهن الانضمام إلى تحالف(أوكوس) الذى يضم أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وأضاف أن التحالف الذى ظهر فى سبتمبر الماضى يتمتع بأهمية كبيرة فى الاستقرار والسلام فى المنطقة ،مشيرا إلى أن طوكيو تدعمه وستعزز التعاون مع الدول الأعضاء فيه لكنها لن تنضم إليه.
من جانبه أكد الرئيس الأمريكى جو بايدن أن سياسة واشنطن حيال تايوان والقائمة على «الغموض الاستراتيجي» لم تتغير، وذلك بعدما أدلى بتصريحات بشأن استعداد بلاده للدفاع عن الجزيرة فى مواجهة أى غزو صينى اعتُبرت مؤشرا على وجود تغيّر.
اقرأ ايضا | بايدن يعلن عن شراكة اقتصادية في آسيا ويتعهد بالدفاع عن تايوان
