«هاآرتس»: اعتقال خلية تابعة لحماس خططت لاغتيال عضو بالكنيست

اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين

قوات الاحتلال عند مخيم جنين
قوات الاحتلال عند مخيم جنين

اندلعت اليوم اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال محاولتها اقتحام محيط مخيم جنين حيث سمع إطلاق نار كثيف. وداهمت القوات الإسرائيلية بلدة جنين، حيث حاصرت منزلا وطالبت أحد سكانه بتسليم نفسه.

وأصيب 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن مصادر طبية. وقال نادى الأسير الفلسطيني، إن القوات الإسرائيلية وخلال عملية اقتحام بلدة جنين، اعتقلت الأسير السابق محمد حسام الطوباسى أبو العود وهو ضابط فى الأمن الوقائي، وهو شقيق الأسير سعيد الطوباسى المحكوم بالسجن المؤبد 31 مرة و50 عاما، ومعتقل منذ عام 2002. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى أمس 18 مواطنا من أنحاء متفرقة فى الضفة الغربية.


من جهة أخرى كشفت صحيفة «هاآرتس» العبرية، أن جهاز الشاباك اعتقل خلية تابعة لحركة حماس» من القدس الشرقية بزعم التخطيط لاغتيال عضو الكنيست الإسرائيلى المتطرف إيتمار بن غفير.

وأشارت الصحيفة إلى أن «إسرائيل قدمت لوائح اتهام ضد ثلاثة من سكان القدس الشرقية، متهمين بالتخطيط لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين واغتيال إيتامار بن غفير».

وأضافت أنه تم اعتقال الثلاثة أوائل أبريل الماضى ووفقا للائحة الاتهام فإن شخصية بارزة فى «حماس» كانت تقود المتهمين». وفى بيان مشترك، قالت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إنها صادرت طائرة بدون طيار يزعم أنها كانت ستستخدم فى تنفيذ هجوم على قطار يقل إسرائيليين فى القدس، بحسب «هاآرتس».


من جانب آخر أكد تحقيق أجرته وكالة «أسوشيتيد برس» أن الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة قتلت بنيران إسرائيلية، مشيرا إلى أنه «من المرجح أن تكون أى إجابة قاطعة وأكيدة بعيدة المنال بسبب انعدام الثقة العميق بين الجانبين».

واستند التحقيق إلى روايات شهود عيان، بالإضافة إلى مقاطع فيديو تم التقاطها خلال غارة إسرائيلية على مخيم جنين فى 11 مايو، تحدد بدقة مكان الجنود الإسرائيليين بالإضافة إلى مكان الفلسطينيين والمراسلين، من بينهم أبو عاقلة.

وأضاف «كان لدى الجنود خط نيران واضح، ولا يوجد دليل مرئى على وجود أى مسلحين فلسطينيين بالقرب من أبو عاقلة». وقالت الوكالة، إن التحقيق يدعم تأكيدات كل من السلطات الفلسطينية وزملاء أبو عاقلة بأن الرصاصة التى قتلتها جاءت من بندقية إسرائيلية».


وفى أول زيارة لوزير خارجية تركى منذ 15 عاما وصل وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو اليوم إلى إسرائيل فى زيارة تستغرق يومين بهدف دفع وتعزيز العلاقات بين البلدين. وفور وصوله إلى إسرائيل توجه تشاووش أوغلو إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس.

ومن المتوقع أن يجتمع الوزير التركى مع نظيره الإسرائيلى يائير لابيد لمناقشة عودة السفراء فى كلا البلدين، وقضايا أخرى، كما سيلتقى مسئولين إسرائيليين آخرين. ويخطط وزير الخارجية التركى أيضا لزيارة الحرم القدسى والمسجد الأقصى بدون حضور إسرائيلي.

اقرأ ايضا | بعد هجوم الخضيرة.. هل تخشى إسرائيل من «داعش»؟!