أخلت الأجهزة الأمنية سبيل حسام حبيب، طليق الفنانة شرين عبدالوهاب، من ديوان قسم شرطة ثاني الشيخ زايد، بعد سداده كفالة وقدرها 10 ألف جنيه، والكشف عليه جنائيا والذى أظهر تشابه اسمه مع متهم آخر فى قضية تبديد تعود وقائعها إلى عام 2010، حيث تبين أنها سقطت بمضي المدة القانونية، ولا تخص حسام حبيب.
وقال المستشار جميل سعيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، إن حسام حبيب حُجز داخل قسم الشرطة، سبب تشابه اسمه مع أحد الأشخاص المحكوم عليهم في إحدى قضايا.
وتابع دفاع حسام حبيب، أن المطربة شيرين رُدت إلى زوجها حسام حبيب شفهيا بعد أسبوعين من الطلاق، أمام عدد من الشهود، مشيرا إلى أنه منذ هذا التاريخ يقيم الفنان مع الفنانة شيرين عبد الوهاب في منزلها باعتباره زوجها.
أضاف المحامي، أن بداية الخلاف وقع داخل حجرة النوم بين الفنانة شيرين عبد الوهاب والفنان حسام حبيب، واستغاثت شيرين بشرطة النجدة، حيث طلب منها أن تُعطيه ملابسه، وبعدها أخذ مفتاح الخزنة وحصل على سلاحه الشخصي منها، قبل أن تحدث مشادة كلامية بينهما، وعندما رأت السلاح استغاثة بشرطة النجدة.
وتابع المحامي جميل سعيد دفاع الملحن حسام حبيب، أن جهات التحقيق وجهت وجهت إليه تهم حيازة سلاح ناري منتهي الرخصة، وسب وقذف شيرين عبد الوهاب، مؤكدا أن حسام حبيب أنكر تهديده لها، وأن شيرين لم تذكر تهديده بسلاح ناري في بلاغها.
