شيك «عبد الوهاب» والسر زينب 

الموسيقار محمد عبد الوهاب
الموسيقار محمد عبد الوهاب

تلقى الموسيقار محمد عبد الوهاب النبأ بالتليفون في الساعة الرابعة صباحا في بيته وسألته ابنته «ا ش اش » من مستشفى الكاتب ماذا تسمي طفلتها، فأجاب: زينب .

وقال جدو عبد الوهاب إنه اختار الاسم تيمنا باسم السيدة زينب، وقد ظلت – اش اش – تعاني آلام الوضع يوماً كاملاً وسهرت بجوارها طول الولادة والدتها إقبال نصار أما عبد الوهاب فكان يتابع الموقف عن بعد بالتليفون وعندما حانت ساعة الوضع أغمى على السيدة إقبال نصار بينما استيقظ عبد الوهاب ليتلقى النبأ السعيد.
وفي اليوم التالي ذهب يزور حفيدته وقبلها عدة مرات ثم همس في أذنها ببعض آيات القرآن الكريم .

اقرأ أيضا | نيللي تقاطع السينما: أنا لست ممثلة إغراء

وقال عبد الوهاب إنه سعيد جدا بأن تكون له حفيدة. ونظرت إقبال إلى وجهها في المرآة قائلة: هييه.. كبرنا خلاص!
ولكن عبد الوهاب لا يرى أن وجود حفيد للإنسان معناه أنه قد كبر فمن الممكن على حد قوله أن يكون الإنسان جدا قبل الأربعين، ولكي يعبر عن سعادته المطلقة فإنه لم يغادر المستشفى قبل أن يكتب شيكا لابنته بتكاليف غرفة كاملة للمولودة.

وهو عمل لا يتكرر كثيرا في حياة الموسيقار الكبير ويعتبر في حد ذاته نبأ مثيرا .

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم