بسم الله

هماز بالشائعات ! «2»

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

يجب أن نسأل أنفسنا، لماذا هذا الهجوم الشرس، الممنهج على الرئيس والمسئولين والدولة المصرية؟!. ولماذا تشتد موجة القيل والقال والهمز واللمز مع كل إنجاز جديد يضاف إلى الوطن ؟!. ويبقى السؤال الأهم ما دور المواطن فى مواجهة الشائعات؟!. أسئلة علمية مشروعة يجب أن ننتبه لها، أولاً الهدف واضح وضوح الشمس، وهو، ضرب استقرار الوطن بإثارة الفتن والقلاقل بين الناس، وأيضا ضرب الثقة بين الشعب والقيادة، والتشكيك فى كل إنجاز أو مشروع قومى للتنمية وتحسين جودة الحياة للمواطن .

وهنا يجب أن نتذكر كيف كانت الدولة منذ 25 يناير 2011 وحتى 2014، وهل نسينا موجات الإرهاب الأسود وما فعلته بالمواطن والدولة ؟!. وهل نسينا الوضع الاقتصادى المتدهور وقتها وطوابير العيش وكل الخدمات ؟!. وهل نسينا الانفلات الأمنى وما سببه من خوف ورعب فى كل بيت ؟!. وهل نسينا العشوائيات فى كل شىء ؟!. أنت اليوم فى دولة قوية، لها كيانها المحترم بين دول العالم، والكل يعمل لها ألف حساب.

يبقى شىء مهم، نوه إليه السيسى أيضا، الأسعار المبالغ فيها، طلب الرئيس دراسة إنشاء أسواق كبيرة توفر السلع بأسعار مناسبة للمواطنين، خاصة محدودى الدخل، وهنا يبرز دور مهم للأجهزة المسئولة عن مراقبة الأسواق والمحلات والمولات، وهذه مسئولية جهاز حماية المستهلك والشرطة ومباحث التموين والمحليات وأيضا منظمات المجتمع المدنى وغيرها، ولا تكتفى بالبيانات الإنشائية، وأتمنى أن يحقق الحوار الوطنى هدفه، بأن نستمع إلى مختلف الآراء، «وأى حد يقول اللى عايزه فى صالح الوطن».
دعاء : اللهم لك الحمد حمدا كثيرا حتى ترضى