كعادته منذ ان تولى مقاليد الحكم .. الرئيس عبد الفتاح السيسى يعلن عن مشروعات قومية ضخمة تتكلف مليارات الجنيهات.. وبعد عام تقريبا يفاجئ الجميع بأن المشروعات تم إنجازها وفى طريقها لدخول الخدمة .. المشروع القومى العملاق لتأمين مستقبل مصر الغذائى.. والذى انطلق من الضبعة يعتبر احد أهم المشروعات القومية باعتباره جزءاً من مشروع الدلتا الجديدة والتى ستكون سلة غذاء مصر لسنوات طويلة.. ويساعد على سد الاحتياجات من السلع الزراعية وتوجيه الفائض للتصدير.. رئيس مصر وهو يتابع ادق التفاصيل فى المشروعات لا يترك اى شيء للصدفة.. ويتحدث عن التكلفة وحجم العمالة وحجم الانتاج.. والفترة الزمنية للانتهاء من المشروعات.. وكلها سمات يتمتع بها القائد الناجح لانه يجبر الجميع على معرفة ادق التفاصيل فى المشروعات.. ومن هنا يأتى النجاح والالتزام من الجميع بالتنفيذ حسب المواعيد المحددة وبالمواصفات المحددة ..
من اهم سمات الرئيس السيسى انه لا يلتفت للشائعات ولا يتوقف عند الصغائر.. ولكنة يسير فى طريق البناء والعمار والاصلاح.. وهو ما يجعل اعداء الوطن يطلقون الشائعات والاكاذيب بهدف عرقلة مسيرة البناء.. ولكن ذلك لم يحدث ابدا لان هناك ثقة قائمة على الوضوح والصراحة والشفافية بين الرئيس والشعب.. الشعب العظيم فخور بما يتم انجازه على ارض الواقع.. والاجمل ان هذه المشروعات العملاقة تنفذ بافكار وسواعد مصرية ويستفيد من خيرها شعب مصر.. مع نجاح الدولة فى تنفيذ وتشغيل كل مشروع عملاق يخرج علينا اهل الشر ليستخدموا اساليب التشكيك الفاشلة والتى انطلقت منذ ٧سنوات.. ورغم فشلهم الذريع إلا انهم لم ييأسوا ويواصلون الكذب وترويج الشائعات.. وهنا يجب ان نتوقف عند دور الاعلام المصرى..
والذى يجب ان يكون خط الدفاع الاول ضد الشائعات من خلال نشر الحقائق وكشف زيف وكذب وخيانة الجماعة الارهابية.. مسألة نشر الوعى الحقيقى اصبحت مهمة جدا لاننا دولة تتعرض لجميع انواع حروب الجيل الخامس.. والتى تعتمد على التشكيك والكذب وخداع البسطاء.. وهو امر يحتاج من الجميع مساندة الدولة ورئيسها الذى نجح فى انقاذ مصر من المصير المجهول.. ستبقى مصر قوية بفضل جيشها العظيم الذى يشارك بكل قوة فى عملية التنمية جنبا الى جنب مع القطاع الخاص الوطنى.. وايضا يحارب الارهاب ويتصدى لكل من يحاولون النيل من استقرار الوطن.. مستقبل مصر الغذائى هو اكبر واهم مشروع قومى.. لانه سيجعلنا دولة يأكل شعبها ما يزرعه.. ويجعلنا لا نعتمد على الغير إلا فى الضرورة .. شكرا لكل من ساهم ويساهم فى انجاز هذا المشروع العملاق.. واتمنى ان يبادر القطاع الخاص المصرى فى اطلاق مشروعات كبرى باستثمارات مصرية.. لتكتمل منظومة التنمية وتستمر الانجازات.. يسقط اهل الشر اصحاب الافكار والاكاذيب المسمومة.. وتحيا مصر..
