رسميا | أمريكا ترفع 5 تنظيمات من قائمة الإرهاب بينهم «الجماعة الإسلامية»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة 20 مايو، رفع 5 تنظيمات متطرفة من قائمة الأرهاب الدولي بينهم " الجماعة الأسلامية".

وقالت وكالة "فرانس برس" إن الخارجية الأمريكية أزالت تصنيف "إرهابي أجنبي" عن جماعات من عدة دول بينها فلسطين وإسرائيل واليابان وإقليم الباسك، لكنها ستبقي تلك الجماعات تحت تصنيف أوسع متعلق بالنشاط الإرهابي.

ووفقا للقرار، فقد تم حذف التصنيف الإرهابي عن جماعة "كاهانا تشاي" الإسرائيلية، وهي جماعة يهودية متطرفة مرتبطة بالحاخام الراحل مئير كهانا، كما تم إزالة التصنيف عن "مجلس شورى المجاهدين" الفلسطينيين، وكذلك جماعة " إيتا" الانفصالية من إقليم الباسك والتي تعمل في إسبانيا وفرنسا.

كما تم حذف من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية جماعة أوم شينريكيو اليابانية، التي شنت هجوما مميتا بغاز السارين في مترو أنفاق طوكيو في عام 1995، والجماعة الإسلامية، التي قادها عمر عبد الرحمن، الذي توفي في سجن أمريكي في عام 2017.

وقالت الوزارة في بيان "إن مراجعتنا لتصنيف هذه المنظمات الخمس كمنظمات إرهابية أجنبية جاء لأنها لم تعد منخرطة في الإرهاب أو النشاط الإرهابي ولا تحتفظ بالقدرة والنية على القيام بذلك".

وأضاف البيان أن عمليات إلغاء التصنيف الإرهابي عن تلك المنظمات جاء "اعترافا بالنجاح الذي حققته مصر وإسرائيل واليابان وإسبانيا في نزع فتيل تهديد الإرهاب من قبل هذه الجماعات".

لم تشمل قائمة الجماعات الخمس، الحرس الثوري الإيراني فهو لا يزال وفقا لإدارة جو بايدن على رأس قائمة الجماعات الإرهابية، فهو مسؤول بشكل مباشر عن مقتل ما يقرب من 600 من أفراد الجيش الأمريكي ولا يزال يمثل مجموعة إرهابية نشطة، حيث جاء عدم رفعهم من القائمة وفقًا لآراء 46 جنرالًا أمريكيًا متقاعدًا حثوا إدارة بايدن علنًا على إبقائه بالقائمة.

وتأتي تلك الخطوة في الوقت الذي تواجه فيه إدارة بايدن انتقادات لبحثها إزالة الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء كجزء من مفاوضات الاتفاق النووي.

وكانت العودة إلى اتفاق باراك أوباما النووي أولوية قصوى في السياسة الخارجية لإدارة بايدن، وبالرغم من ذلك، كان هناك تقدم ضئيل بشأن تلك الخطوة حيث تشير التقارير إلى أن الإدارة ربما تفكر في إزالة الحرس الثوري الإيراني من القائمة.