سطور جريئة

الترقي بأبحاث مسروقة

رفعت فياض
رفعت فياض

لا أعرف كيف سيأتى النوم لأستاذ جامعة قبل على نفسه أن يتسبب فى ضياع مستقبل باحثة بكلية التجارة جامعة القاهرة ويوقف تسجيلها للماجستير منذ عام 2017 وحتى الآن بعد أن قرر الاستيلاء على البحث الذى تقدمت له به والذى أرسلته على البريد الالكترونى المسجل والثابت به نص البحث وتاريخ إرساله له عدة مرات بعد أن طلب منها أكثر من مرة تعديل عدة فقرات به ليقوم بنشره نصا باسمه بعد إعادة ترتيب فقراته فقط فى مجلة البحوث المالية والتجاربة لكلية التجارة جامعة بورسعيد ليكون ضمن الأبحاث التى تقدم بها للترقية لوظيفة أستاذ بالمجلس الأعلى للجامعات.

فعل ذلك بعد أن طلب منها فى البداية فى رسالة مسجلة بالبريد الإلكترونى أن يقوم بنشر هذا البحث باسمهما معا فى المجلة العلمية لكنها رفضت حتى تتمكن من تسجيل رسالتها للماجستير الخاصة بموضوع هذا البحث فقرر أن ينتقم منها ويوقف كل محاولاتها للتسجيل لهذه الرسالة حتى الآن على مدى خمس سنوات كاملة بسبب شكوتها للكلية مما فعله معها وإن كانت الكلية لم تتحرك لإنقاذ مستقبل هذه الباحثة حتى الآن.   

لذا قررت أن ترفع شكواها للدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ليأخذ لها حقها بالقانون وبالمستندات التى تحت يدها، وتزامن هذا مع ماقمت أنا من جانبى بإرسال مستندات الباحثة الدامغة وغيرها من المستندات الأخرى ضد هذا الأستاذ بعد ان اكتشفت أنه قام أيضا بتكرار نشر بحث له فى مجلة علمية ليكون ضمن بحوث الترقية الخاصة به لدرجة أستاذ، وهو نفس البحث الذى سبق نشره فى مجلة علمية أخرى عند الترقية لدرجة أستاذ مساعد، وعليه قرر رئيس الجامعة تحويل كل هذه الشكاوى إلى لجنة الأمانة العلمية بالجامعة والتى قررت من جانبها تشكيل لجنة محايدة من أساتذة التخصص من خارج جامعة القاهرة للبت فى صحة هذه الوقائع والتى قد تؤدى إلى إحالته لمجلس التأديب بالجامعة فور إدانته وقد تصل الإدانة فى مثل هذه الجرائم إلى الفصل، وأنا على إستعداد أيضا لتقديم نفس هذه المستندات التى تحت يدى إلى د. محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات لكى يحيلها إلى لجنة الترقيات التى قامت بترقية هذا الأستاذ بأبحاث هى نفسها التى سبق نشرها قبل ذلك عند الترقية لدرجة أستاذ مساعد لكى نصل إلى حقيقة ماحدث لننقذ مستقبل هذه الباحثة من ناحية ونأخذ لها حقها، ونقى المجتمع الجامعى من خطر نوعية هذا الأستاذ الذى إستمرأ الصعود على جثث الآخرين بالإستيلاء على أبحاثهم ليترقى هو بها بعد أن أصاب ضميره الشلل وقبل أن يتسبب فى ضياع مستقبل باحثة مازالت فى بداية الطريق ولاتجد من يأخذ لها حقها طوال هذه السنوات وأنا فى إنتظار نتائج التحقيق فى هذا الشأن وسوف أؤجل نشر ماتحت يدى من مستندات رسمية فى هذه الواقعة وكذلك أسماء هذه الواقعة لحين إنتهاء التحقيقات التى أتمنى أن تكون سريعة ولاتأخذ خمس سنوات هى عمر هذه الجريمة !!