أبو الغيط يلتقي مع ملك اسبانيا ووزير خارجيتها لبحث القضايا الدولية

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مع ملك إسبانيا فيليب السادس على هامش زيارته للعاصمة مدريد.

اقرأ أيضًا: «أبو الغيط» يُهنئ اللبنانيين بإجراء الانتخابات النيابية

وكان الأمين العام وصل إلى العاصمة الإسبانية للمشاركة في الدورة الأولى للمنتدى العربي الاسباني للخدمات السمعية البصرية العامة.

كما التقى الأمين العام مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس لعقد مباحثات موسعة.



وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة بأن أبو الغيط أعرب، خلال اللقاء مع الملك، عن ارتياحه للمستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون بين الجامعة العربية ودولها الأعضاء واسبانيا.

وأشاد الأمين العام بعمق العلاقات في ظل الروابط التاريخية التي تربط الجانبين. كما كان اللقاء فرصة للتباحث حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف المصدر أن أبو الغيط كان قد تباحث مطولا مع وزير الخارجية الاسباني، خلال إفطار عمل، حول سبل تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به الى أعلى المستويات وكذلك على الصعيد العربي الأوروبي في ضوء الاستحقاقات المقبلة للتعاون بين الجانبين.

حيث أكد أبو الغيط على محورية الدور الاسباني في تعميق هذا التعاون عبر العمل الحثيث على إنجاح المؤتمر الوزاري العربي الأوروبي السادس المزمع عقده نهاية العام الجاري في القاهرة، والقمة العربية الأوروبية الثانية المزمع عقدها في بروكسل، وذلك للخروج بنتائج ملموسة تعكس تطلع الجانبين إلى تعميق الشراكة بينهما.   

وأوضح المصدر أن جلسة المباحثات تناولت أيضا تطورات القضية الفلسطينية، حيث نقل أبو الغيط لوزير الخارجية الاسباني قلقه العميق من الانسداد الذي وصلت إليه الامور في ظل إصرار إسرائيل على استدامة الوضع الراهن الذي تتواصل فيه معاناة الفلسطينيين في غياب أي أفق لحل النزاع.

وحذر أبو الغيط من أن مؤشرات التوتر أصبحت واضحة وتوحي بأن الوضع قد ينفجر في أية لحظة، الأمر الذي يستدعي ضرورة تكثيف الجهود لاستعادة فرص مسار سياسي يسمح بتسوية القضية الفلسطينية.

وذكر المصدر أن الجانبين تناولا تطورات الأزمة في أوكرانيا وتداعياتها على العالم وعلى المنطقة العربية وأهمية تكثيف الجهود لحلها، وفي هذا الصدد أكد أبو الغيط أن الجهد العربي للمساهمة في حل الأزمة لا يزال مستمرا وأعرب عن تطلعه للخطوات المقبلة لمجموعة الاتصال الوزارية العربية لتحقيق تقدم في هذا الخصوص.