خاص| مندوب فلسطين المناوب بالجامعة العربية: يجب ألا يفلت المجرم من العقاب في اغتيال أبو عاقلة

مهند العكلوك
مهند العكلوك

أكد السفير مهند العكلوك، المندوب المناوب لفلسطين لدى جامعة الدول العربية، أنه لضمان عدم تكرار مثل جريمة قتل الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مع آخرين يجب ألا يفلت المجرم القاتل من العقاب.

وقال العكلوك، في حوارٍ مع "بوابة أخبار اليوم" سيُنشر لاحقًا، إن "مقتل شيرين أبو عاقلة والاعتداء الفاضح على جثمانها والاعتداء الفاضح على جثمان الشهيد الفلسطيني بالأمس (وليد الشريف) في القدس هذه الجرائم البشعة التي تم إدانتها بشكل واضح، فحتى نضمن ألا ترتكب الجريمة القادمة غدًا أو بعد غدٍ يجب ألا يفلت المجرم من العقاب، يجب أن يُؤتى بالمجرم إلى المحاكم الدولية أو حتى المحاكم المحلية".

وأردف قائلًا: "نحن في فلسطين بدأنا في السير في مسار قانوني محترف في اتجاه توثيق الجريمة ورفعها للمحكمة الجنائية الدولية، وحث المحكمة على أن تمارس دورها في التحقيق".

وتابع: "الأمر الآخر، نحن نطالب منظمات المجتمع المدني سواء في فلسطين أو في الوطن العربي أو في الولايات المتحدة أو أوروبا أو حتى في إسرائيل بأن تأخذ دورًا للردع ونظر هذه القضايا في المحاكم المحلية"، متسائلًا: "لماذا لا تُرفع قضية بخصوص اغتيال شيرين أبو عاقلة في المحاكم الأمريكية، ونحن نعلم أن شيرين أبو عاقلة حاملة للجنسية الأمريكية، وكذلك الأمر في أوروبا؟"

وأشار العكلوك، إلى أن الأمر الآخر يتمثل في المقاطعة الاقتصادية للاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا: "نحن نتوجه إلى الدول العربية ونقول أن الدول عليها أن تساهم في حث المجتمع الدولي على مقاطعة إسرائيل، ويجب أن يتم استدعاء سفراء الاحتلال الإسرائيلي في كل مكان لإبلاغهم بأن هذه الجريمة لن تمر بسلام".

وعاد العكلوك ليقول: "نحن نشهد الآن حراكًا في أمريكا والكونجرس وحتى مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي يُضغط عليه لأن يتولى التحقيق، فنريد أن نصل إلى نهاية، وهي محاسبة المجرم".

وفسر العكلوك من هو المجرم الذي يجب أن يُحاكم في جريمة شيرين أبو عاقلة، قائلًا: "المجرم هو من أطلق النار والضابط الذي أصدر الأوامر والسياسة التي حمت وأوعزت لهذا الضابط أن يصدر الأمر، فنحن شاهدنا قبل أيام فقط رئيس الحكومة الإسرائيلية وهو يقول: «أنا أطلق يدي للجيش ليعمل ما يشاء»، فهذا يعني ترخيص بالقتل".

وشدد قائلًا: "لا يجب النظر إلى الجندي أو الضابط أو رئيس الأركان الإسرائيلي (أفيف كوخافي) فقط ولا إلى وزير الدفاع (بيني جانتس) فقط، ولكن إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، الذي أعطى الضوء الأخضر للقتل".

اقرأ أيضًا: الرئاسة الفلسطينية: اعتداء الاحتلال على مشيعي جنازة الشهيد الشريف «وحشي وهمجي»