سفارة فلسطين بالقاهرة تستقبل المعزين في الصحفية شيرين أبو عاقلة

جانب من الحدث
جانب من الحدث

استقبلت سفارة دولة فلسطين بمصر، في مقرها بالقاهرة، المعزيّن من السفارات والمنظمات والهيئات الدولية، في اغتيال شهيدة الصحافة شيرين أبو عاقلة، والتي استشهدت في مخيم جنين، في الحادى عشر من مايو الجاري، بعد أن استهدفتها قوات الإحتلال الإسرائيلي برصاصة في الرأس، رغم ارتدائها السترة والخوذة الواقية، التي تحمل إشارة الصحافة.

واستقبل سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، ومستشارو وكوادر السفارة، المعزين بالفقيدة الوطنية؛ حيث شارك المعزون في سجل التعزية من ممثلي الرئاسة المصرية ومؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الخارجية المصرية والسفارات والجامعة العربية والهيئات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدة في مصر والشخصيات العامة وأبناء الجالية الفلسطينية.

وتستمر سفارة دولة فلسطين بمصر في استقبال المعزّين في الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة حتى يوم غد الاثنين من الساعه 12 ظهرًا حتى الثالثة عصرًا في مقر السفارة بالدقي، ضمن توجيهات وزارة الخارجية الفلسطينية لفتح سجل تعزية للشهيدة شيرين أبو عاقلة، في مقرات سفارات وبعثات دولة فلسطين، لتعزيز حالة التضامن الدولي الرسمي والشعبي مع الشهيدة أبو عاقلة، ولحشد أوسع ادانات لهذه الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بشكل متعمد، وفضح ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وجرائم مستمرة من قبل قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين الإرهابية.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة، يوم الأربعاء الماضي، وذلك خلال تغطيتها الصحفية لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين بالضفة الغربية.

وشيّع آلاف الفلسطينيين جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة، خلال جنازةٍ رسميةٍ، يوم الخميس الماضي، في مقر الرئاسة الفلسطينية تقدمها الرئيس الفلسطيني.

وجرت مساء أمس الجمعة مراسم دفن الصحفية شيرين أبو عاقلة في مقبرة جبل صهيون بالقدس المحتلة، بعدما تم تأدية قداس الصلاة عليها في كنيسة الأرمن الكاثوليك في باب الخليل بالقدس.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوحشية، على موكب تشييع الشهيدة الزميلة شيرين أبو عاقلة، أثناء محاولة إخراج جثمانها من المستشفى الفرنسي بالقدس المحتلة.

واضطر المشيعون لإعادة إدخال جثمان أبو عاقلة إلى المستشفى بعد اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة التشييع، وإطلاق قنابل الصوت تجاه المشيعين، والاعتداء عليهم بالضرب بالهروات، والتي أدت إلى إصابة العشرات منهم.

وأصر المشيعون، على إخراج جثمان الشهيدة أبو عاقلة من المستشفى محمولا على الأكتاف للسير بها في شوارع وأزقة القدس.

ودفعت شرطة الاحتلال بتعزيزات عسكرية وفرق الخيالة إلى المستشفى الفرنسي، وأغلقت الطرق المؤدية إليه، كما صادرت الأعلام الفلسطينية التي رفعها المشيعون في الموكب.

اقرأ أيضًا: نقيب الصحفيين الفلسطينيين: مؤسسة شيرين أبو عاقلة هدفها التدريب| خاص