«بكيزة وزغلول».. قصة حقيقية تحولت لفيلم كوميدي 

بكيزة وزغلول
بكيزة وزغلول

فيلم ليلة القبض على بكيزة وزغلول الذي يعيد البسمة والضحكة التي نفتقدها في حياتنا اليومية بمجرد مشاهدته، وقد استمدت إسعاد يونس بصفتها الكاتبة لهذا السيناريو أحداث الفيلم من نهاية أحداث المسلسل الذي أسعد الملايين أمام شاشة التلفزيون عندما تم عرضه.

وتناول الفيلم قصة حياة بكيزة وزغلول بعد معانتهما من الفقر الشديد، كما دارت الأحداث في المسلسل أن في النهاية سيتحول القصر إلى مستشفى ويعيشان حياة هانئة يتم النصب عليهما وتخسران القصر، وتعودا إلى حالة الفقر الشديد وتحاولان طوال أحداث الفيلم أن يجدن فرصة عمل.

اقرأ أيضا | أول محاولة لإنتاج فيلم صلاح الدين الأيوبي.. جمال عبدالناصر كلمة السر 


وفي إحدى مرات البحث تتصادف الاثنتان برجل يدعى سام (أحمد راتب)، فيفتح معهم الحديث ويدعوهن لتناول الغذاء، وهو عضو في منظمة إرهاب، يكون معه جهاز ميكروفيلم يحوي معلومات خطيرة للمنظمة ويخبئه في علبة شيكولاته، لكن بكيزة تتناول منها جزء كبير ومعها الجهاز.

 وعندما يحاول سام استرجاع الجهاز يتم قتله من قبل أعضاء المنظمة، فتقومان بإبلاغ الشرطة ولكن الشرطة لا تصدقهم، وتحدث مفارقات وصراعات طريفة بين بكيزة وزغلول وأعضاء الشبكة حتى تستطيع الشرطة القبض على أفراد العصابة في النهاية. 


ونشرت مجلة آخر ساعة بتاريخ 8 يونيو 1988، أن الجزء الأخير من الفيلم مأخوذ من قصة حقيقة للاجئ سياسي الذي اعتقدت إحدى العصابات أنها قتلته فأعلن من حرضهم مسئوليته عن ذلك في وكالات الأنباء لتفاجئه أجهزة الأمن المصرية بأنه ما زال على قيد الحياة، وقد نجح الفيلم في تقديم القصة بطريقة كوميدية ضاحكة، وتفوقت سهير البابلي وإسعاد يونس في الأداء.

 
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم