البحرية الأمريكية تسعى لدمج أسلحة فرط صوتية بالسفن والغواصات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 



أصدرت البحرية الأمريكية إشعارًا، لشركات الدفاع والتكنولوجيا باحتمال
دمج أسلحة تفوق سرعة الصوت ( فرط صوتية) على السفن الحربية السطحية
والغواصات الهجومية التابعة لها.

ووفقًا للإشعار، فقد طالبت البحرية الأمريكية أن تكون الشركات المتقدمة
للحصول على تلك الصفقة قادرين على توفير إدارة البرامج الفنية وهندسة
النظام لدمج الصاروخ التقليدي الفوري السريع الذي تفوق سرعته سرعة الصوت
في المدمرات من فئة Zumwalt والغواصات من فئة فرجينيا، مع ضرورة أن يأتي
الصاروخ في ثلاث مجموعات لدعم المدمرة والغواصة.

ويتطلب الإشعار من الأطراف المهتمة، توفير تصميم أجهزة وبرمجيات نظام
التحكم في الأسلحة (WCS)، وتسهيل تطويرها واختبارها.

وبحسب إشعار البحرية الأمريكية، يتعين على الشركات التي ترغب في المشاركة
في المبادرة تقديم مستند تقني واحد يوضح قدراتها وخبراتها في بناء ودمج
واختبار وإنتاج نظام سلاح الضربة السريعة التقليدية، مع قدرتها على تسريع
تطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت

وكثفت حكومة الولايات المتحدة من تطوير واقتناء واختبار الأسلحة التي
تفوق سرعتها سرعة الصوت لردع التهديدات المتطورة، ففي مارس الماضي، أعلن
رئيس العمليات البحرية الأمريكية الأدميرال مايك جيلداي أن المدمرة
الأمريكية من فئة Zumwalt ستكون أول منصة بحرية أمريكية تتميز بأسلحة
تفوق سرعة الصوت.

وبحسب ما ورد، سيتم إدخال مجموعتين على الأقل من أنابيب الصواريخ التي
تفوق سرعتها سرعة الصوت في الميناء والجوانب اليمنى للسفينة بحلول عام
2025.

كما وافقت الولايات المتحدة أيضًا على التعاون مع المملكة المتحدة
وأستراليا لتعزيز أسلحتهما التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وقدرات الحرب
الإلكترونية، وبالإضافة إلى ذلك ، تشير العديد من وثائق تبرير الميزانية
التي حصلت عليها شركة Breaking Defense إلى أن البحرية تتطلع إلى تطوير
صاروخ يطلق من الجو، ويدمر السفن بسرعة تفوق سرعة الصوت.

اقرأ أيضا| «مشاة البحرية الأمريكية» يعمل على تحديث قدرات الاستطلاع والحرب الإلكترونية