شيرين أبو عاقلة.. بأيّ ذنبٍ قُتلت؟

محمد الحداد
محمد الحداد

بقلم: محمد الحداد

كتب الشاعر العربى السعودى الكبير ابراهيم الجريفانى تلك الكلمات التى تعكس اهتمام وحضور الشاعر الدائم فى التعبير عن هموم وقضايا الوطن فخرجت من بين أنامله وبنات أفكاره تلك القصيدة المعبرة:
شيرين ..
عفوكِ لم تكف رصاصة
غدر الصهاينة ..
فقد اغتلناكِ بالفكرِ المُتصهين،
شيرين ..
اطمئنى روحًا فقد ..
كشفتِ عورة الصهاينة والمتصهينة ..
وتحدث العالم كما تحدثتِ للعالم ..
بالأمس نقلتِ واقع غدرالاِحتلال..
واليوم نقلتِ أن فى الفكر اعتلال،
شيرين ..
القضية عانت وتعانى ..
من احتلالٍ غاشم مطمئنٍ ..
أن بيننا من يحمل فكرًا ..
لا يُجيز رحمة السماء لغير دينٍ ..
يا من خُلفتم بالأرضِ ..
لكم دينكم ولى دين ولشيرين دين،
شيرين ..
قولى لهم عند السؤال ..
بأى ذنبٍ قُتلتِ :
اغتالنى المحتلون ..
بدم باردٍ ..
وقتَلنى المُخلفون ..
بفكرٍ باردٍ .
شهيدة القضية والعقيدة شيرين أبوعاقلة
لم تغب قصائد الشاعر المبدع عن احداث وطنه والتعبير عن هموم الوطن الكبير ومشاكله واحزانه فكانت تلك الحروف التى عكست حجم الغصة والحزن والألم وكشف المستور مع الصهاينة والمتصهينة الملاعين بعد غدرهم واغتيالهم لواحدة من ايقونات الكفاح والنضال وفضح العدوان إنها شيرين أبوعاقلة المقدسية الفلسطينية صاحبة الصولات والجولات والتاريخ المشرف فى فضح اعتداءات العدو الصهيونى إلاسرائيل» على ارض فلسطين المحتلة.
لم يغب فكر وحرف وشعر وروح ووجدان ابراهيم الجريفانى الشاعر السعودى عن آمال وآلام الوطن الكبير.
رحم الله سيدة شهداء الصحافة والحرية