أكد الدكتور محمد عياد، دكتور الوراثة وتربية النبات بهيئة الطاقة الذرية، أنهم يعملون على مشروع الطفرات الوراثية للمحاصيل منذ 20 عاما تقريبا، موضحا أن التربية بالطفرات للمحاصيل هي الوسيلة الأكثر نفعا في أزمة المحاصيل حاليا.
اقرأ أيضا|تتحمل الملوحة.."الطاقة الذرية" توضح كيف نجحت في استنباط طفرات جديدة من القمح
وأضاف الدكتور محمد عياد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن هناك 4 أطنان ستدخل في الانتاج بفعل مشروع الطفرات الوراثية، كما أن الطفرات المستنبطة تتميز بأنها مبكرة فى إنتاجها، حيث تستغرق فقط مدة 140 يوما من بدء الزراعة حتى الحصاد كما أنها ذات صفات حبوب ممتازة تحتوى على نسبة تصافى عالية.
وكان قد قام فريق العمل بالهيئة ببدء موسم الحصاد، والذى يسعى فى تسجيل طفراته بوزارة الزراعة، فى تجهيز العينات التى طلبتها لجنة تسجيل الاصناف من وزارة الزراعة لاثنين من هذه الطفرات والمتمثلة فى 7.5 كيلو من كل طفرة، بالإضافة إلى 150 سنبلة لإتمام اختبارات التجانس فى العام الاول وسيستغرق هذا الامر 3 سنوات للتسجيل كصنف جديد يمكن للمزارعين تداوله.
