نجحت المبادرات الرئاسية الصحية فى استهداف أكثر من ٨٦ مليون مواطن فى جميع انحاء مصر منذ إعلان ١٠٠ مليون صحة واستئصال فيروس سى من خلال توفير العلاج مجانا للمصابين والذين شفوا تماما من هذا المرض اللعين الذى كان عائقا أمام التنمية منذ سنوات.
لاشك أن القضاء على قوائم الانتظار بالمستشفيات للمرضى الذين يحتاجون عمليات جراحية عاجلة حيث تم علاج مئات الآلاف منهم فى مختلف مستشفيات الدولة إضافة للمبادرات التى استهدفت الطفل المصرى فى العيون والتقزم وغيرها من الامراض التى كان يعانى منها الأطفال وأيضا علاج الأمراض غير السارية وإعطاء أولوية لمرضى الأورام ومحاولة توفير العلاج لهم من خلال انتاج هذا العلاج فى مصانع الدواء المصرية وهو علاج غالى الثمن وأيضا الأطفال مرضى الضمور الذين يحتاجون ملايين الدولارات لعلاجهم.
كل هذه المبادرات الرئاسية رفعت من قدرة الدولة على توفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين فى الحضر وفى الريف مما جعل الأسرة المصرية تشعر بالراحة والطمأنينة لعدم تخلى الدولة عنهم فى علاج ابنائهم المرضى.
لاشك أن ما قدمته الدولة فى مواجهة جائحة كورونا يضرب به المثل فى رعاية الدولة لأبنائها من خلال توفير لقاحات كورونا مجانا لملايين المواطنين للوقاية من هذا الفيروس الذى اجتاح العالم وأنفقت الدولة المليارات لتوفير اللقاحات من الخارج إضافة إلى تصنيع لقاح مصرى يكون مساعدا لتوفير اللقاحات للمواطنين وبما ساهم فى احتواء هذه الجائحة التى أودت بحياة الآلاف من المصريين وأيضا بالملايين فى مختلف دول العالم.
أعتقد أن حالة الرضا من جانب المصريين على ما تقدمه الدولة من خدمات علاجية ورعاية صحية من خلال المبادرات الرئاسية ساهم فى دعم قدرة المصريين على البناء والتنمية وبناء الجمهورية الجديدة التى تحمل آمال وطموحات المصريين فى التقدم.
مصر التى واجهت جميع التحديات بما فيها الأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة قادرة على مواصلة تقدمها ورقيها بين الأمم من أجل بناء حضارة جديدة يفخر بها أبناؤها.
