تحدثت المستشار محمد عبد اللطيف مسعود رئيس بمحكمة جنايات الجيزة سابقا، عن عمله وكيفية الاستمتاع به في شهر رمضان الكريم .
وقال المستشار محمد عبد اللطيف مسعود: "من يعمل في العدالة لا يتغير، فجميع الشهور بالنسبة له رمضان، بالعكس نحن نحاول العمل أكثر حتى لا تتعطل مصالح المواطنين ونحن اعتدنا على العمل في كافة الظروف، واحب أن اوضح أننا في بعض الاحيان في الايام العادية نتناول افطارنا بعد أذان المغرب بعد أن ننتهي من نظر القضايا التى في الرول، أي أن الصيام لا يؤثر على عملنا".
وبؤاله عن هل هناك قضايا يتم تأجيلها بسبب الشهر الكريم ، رد قائلا: "التأجيل لا يكون بسبب الشهر الكريم ولكن له اسبابه والمحكمة لا تؤجل بدون داعى، حرصًا على مصالح المواطنين، لكن احب ان اوضح أن هناك قضايا يتم تأجيلها ليس بسبب المحكمة، فنحن نعمل في منظومة ليس نحن المتحكمون بها وحدنا فهناك ايضا محامون ومتهمون يحضرون من السجون".
وتابع: "واحيانا تكون هناك دواعي أمنية تمنع حضورهم فيتم تأجيل القضية، إنما في الغالب يكون التأجيل بسبب طلبات الدفاع عن المتهمين حيث نجد محاميا يطلب التأجيل لسفر المحامي الأصيل لأداء مناسك العمرة، واحيانا يطلب التأجيل في القضايا الكبرى لما بعد انتهاء الشهر الكريم طالبا اعطاءه مهلة أكبر للتركيز وهكذا".
أما فيما يتعلق بعدد ساعات العمل في رمضان قال المستشار محمد عبد اللطيف مسعود: "القضاة او رجال النيابة ليس لهم وقتا محددا للعمل يبدأون في التاسعة وينتهون وقتما تنتهي القضايا التى ينظرونها".
واستطرد: "أنا احب النظام وكنت احرص على الذهاب للمحكمة أول شخص وأغادرها ايضا آخر شخص وكنت في شبابى عندما كنت اعمل قاضى جنح انظر 700 قضية في اليوم لدرجة اننى عملت في احد الايام 12 ساعة متواصلة تخللها ساعة فقط للراحة والفطار".
