المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي يزور إثيوبيا لمتابعة التحقيقات بانتهاكات حقوق الإنسان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يصل ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي إلى إثيوبيا في وقت لاحق اليوم الأربعاء، لعقد اجتماعات مع مسئولي الحكومة وممثلي المنظمات الإنسانية والشركاء الدبلوماسيين.

اقرأ أيضًا: الولايات المتحدة تخصص 114 مليون دولار لدول إفريقية لمواجهة الجفاف

 وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إن هذه الزيارة، التي يشارك فيها كذلك ديفيد ساترفيلد نائب المبعوث الخاص للقرن الإفريقي، تأتي في إطار مواصلة جهود الولايات المتحدة للوصول إلى وقف للأعمال العدائية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإجراء تحقيقات شفافة في انتهاكات حقوق الإنسان من قبل جميع الجهات الفاعلة، وإيجاد حل تفاوضي للنزاع في إثيوبيا.


ودعا مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، الأربعاء 15 سبتمبر، مصر وإثيوبيا والسودان لإنجاز اتفاق ملزم ومقبول بشأن سد النهضة وبأسرع وقت ممكن.

ورحبت مصر بالبيان الرئاسي الصادر، عن مجلس الأمن، في إطار مسئولياته عن حفظ السلم والأمن الدوليين، والذي شجع مصر والسودان وإثيوبيا على استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة في إطار المسار التفاوضي الذي يقوده رئيس الاتحاد الأفريقي.

وذلك بغرض الانتهاء سريعاً من صياغة نص اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك في إطار زمني معقول.

كما شجع البيان الرئاسي المراقبين الذين سبقت مشاركتهم في الاجتماعات التفاوضية التي عُقِدَت تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، وأي مراقبين آخرين تتوافق عليهم الدول الثلاث، على مواصلة دعم مسار المفاوضات بشكل نشط بغرض تيسير تسوية المسائل الفنية والقانونية أو أية مسائل أخرى عالقة.

ويأتي صدور هذا البيان الرئاسي عن مجلس الأمن تأكيداً للأهمية الخاصة التي يوليها أعضاء مجلس الأمن لقضية سد النهضة.

وإدراكاً لأهمية احتواء تداعياتها السلبية على الأمن والسلم الدوليين، ولمسؤوليتهم عن تدارك أي تدهور في الأوضاع ناجم عن عدم إيلاء العناية اللازمة لها.

وأكدت مصر على أن البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن حول سد النهضة، وعلى ضوء طبيعته الإلزامية، إنما يمثل دفعة هامة للجهود المبذولة من أجل إنجاح المسار الأفريقي التفاوضي، وهو ما يفرض على أثيوبيا الانخراط بجدية وبإرادة سياسية صادقة بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزِم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة على النحو الوارد في البيان الرئاسي لمجلس الأمن.