بعد عامين من الوباء.. الخوف من انتشار الفيروس «المؤتلف»

صورة ارشفية..المتحور (XE)
صورة ارشفية..المتحور (XE)

حذرت منظمة الصحة العالمية منذ وقت من ظهور المؤتلفات، وكان "Deltacron" هو أول مؤتلف معروف وفي الوقت المناسب تم اكتشاف عدد من المؤتلفات لفيروس كورونا مثل « Flurona»، ويعد متغير «XE» مؤتلف من أوميكرون BA1 و BA2.

إعادة التركيب بين السلالات الفيروسية ليس جديد، ويحدث المتغير المؤتلف عندما يصاب الفرد بأكثر من متغير واحد يتحد فيما بينهم من خلال مشاركة المادة الجينية.

وصرحت وزارة الصحة  عن أعراض "Xe" وتعد نفس الأعراض المعروفة بمتحور أوميكرون، فمتحور أوميكرون كان له نوعان فرعيان وهما "BA1" و "BA2" وأدى امتزاجهما إلى ظهور التحور المؤتلف "xe"، وتعد شدة التحور المؤتلف الجديد أقل بكثير من متحور دلتا، ولا تتعدى نسبة انتشاره 10%، ولا يوجد دليل حتى الآن على أنه سيؤدي إلى زيادة نسبة دخول المستشفيات والعناية المركزي.

كيف يحدث ؟

السبب في ظهور المتحور (XE) هو أن وجود متحورات أخرى، حيث يظهر المتغير المؤتلف عندما يصاب الفرد بأكثر من متغير واحد يتحد فيما بينهم من خلال مشاركة المادة الجينية، وفقا لموقع «تايمز أوف إنديا» تختلف أعراض كورونا من شخص لآخر ومنها:

ضباب الدماغ

ويُعد ضباب الدماغ، الذي يظهر غالبًا في مرضى كورونا حالة يعاني فيها الفرد من تفكير بطيء، يبدو أن قدرة التفكير لدى الفرد قد تقلصت.

ويشير تقرير صادر عن كلية الطب بجامعة هارفارد: "ضباب الدماغ ليس مصطلحًا طبيًا أو علميًا فهو يستخدمه الأفراد لوصف شعورهم عندما يكون تفكيرهم بطيئًا وغامضًا وغير حاد"

الهذيان

كشفت دراسة بحثية أمريكية عن الصلة بين خطر الإصابة بالهذيان وعدوى كورونا، ووفقًا للدراسة 20إلى30 ٪ من مرضى كورونا الذين تم نقلهم إلى المستشفى من المحتمل أن يصابوا بالهذيان.

ويقول الخبراء إن أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل قلة من الناس يصابون بالهذيان بعد فيروس كورونا، يرجع إلى أن جهاز المناعة في الجسم يبالغ في رد فعله تجاه الفيروس ويمكن أن يمنع الدم من الوصول إلى دماغ المريض.
 
الارتباك

ويعد من الأعراض المحتملة لكورونا، لدراسة أجرتها جامعة فلوريدا كان الأشخاص الذين أظهروا أعراض الارتباك أكثر عرضة للإصابة بكورونا بثلاث مرات أكثر من غيرهم، ويشير الخبراء إن الارتباك الذهني قد يكون من العلامات المبكرة.

تهيج الجلد وتغير لونه

وجد إن العديد من مرضى كورونا أصابوا بطفح وتهيج الجلد، وأكدت دراسات مختلفة أن  كورونا له تأثير ضار على الجلد للعديد من الأفراد، وأكد مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، على تأثر الجلد والشفاه والأظافر والبشرة بالفيروس

اعتلال الأعصاب في الحبل الصوتي

أثبتت الدراسات من المحتمل حدوث إصابة في العصب المبهم الذي يتحكم في الصوت والبلع والتنفس والسعال أثناء الإصابة بفيروس كورونا، حيث وجود صلة بين تنقل الأحبال الصوتية وعدوى فيروس كورونا، قد يمثل شلل العصب الحنجري جزءًا من الطيف العصبي لـ كورونا، عند حدوث تغيرات في الصوت في المرضى أثناء الإصابة، ينبغي النظر في إمكانية الإصابة بشلل الأحبال الصوتية بسبب تلف الأعصاب المحيطية الناجم عن"SARS-CoV-2".

اقرأ أيضا : أستاذ علم الفيروسات: أعراض المتحور «دلتا» كانت خفيفة والوفيات ضعيفة