في ذكرى العاشر من رمضان.. الخارجين عن القانون والمجرمين أعلنوا توبتهم عن الجريمة

ذكرى العاشر من رمضان
ذكرى العاشر من رمضان

وفى ملحمة «حرب 6 أكتوبر» والعاشر من رمضان شارك وساهم بقوة فيها طوائف الشعب المصرى بمختلف التوجهات والمذاهب، حتى أن الخارجين عن القانون والمجرمين أعلنوا مجتمعين توبتهم فى تلك الفترة والتوقف عن ارتكاب أى جرائم أو مخالفات قانونية من شأنها أن تكون نقطة سوداء فى تلك الحقبة الزمنية.

سجلات الأمن العام والأجهزة المعنية فى فترة حرب 73، ذكرت أن مؤشرات معدل الجريمة تراجعت تراجعا مذهلا خلال حرب العاشر من رمضان - أكتوبر، الأمر الذى كاد معه أن تخلو سجلات الجريمة من الجرائم الجنائية،‏ فقد كشفت السجلات حينها أن المحاضر والبلاغات بأقسام الشرطة والنيابات خلت خلال الأيام الثلاثة الأولى من الحرب من تسجيل سوى الجرائم المعروفة لدى أجهزة الأمن بـ«الجرائم العارضة».
والذى وضح جليا خلال حرب أكتوبر بالنسبة لـ«الجريمة» أنها تميزت بعدة سمات أبرزها أن الجنايات الكبرى فى الفترة التى بدأت من ‏6‏ وحتى يوم ‏21 ‏ أكتوبر قد انخفضت عن مثيلتها فى العام السابق من ‏95‏ جناية عام ‏1972 ‏ إلى ‏71‏ جناية فى أيام الحرب وبنسبة كبيرة هى ‏26%، وطبقا للتسجيلات فقد تراجعت أرقام جنايات السرقة الكبرى‏ من ‏11‏ جناية فى الفترة نفسها من العام السابق إلى ‏7 ‏جنايات وبنسبة ‏ %40 - حسب سجلات الأمن العام.
اقرأ أيضا | أبطال العاشر من رمضان: كنا عايزين لما نقابل ربنا.. نبقى شهداء وصايمين