ذكرى العاشر من رمضان .. بطولات من نور

فى ذكرى العاشر من رمضان| المقاتلون الصائمون رجال حملوا الأمانة حتى جاء النصر

حرب العاشر من رمضان
حرب العاشر من رمضان

ذكريات النصر فى حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام 1973، ليست مجرد ذكريات تروى فى صفحات التاريخ، بل هى أحداث شكلت واقع ومستقبل وطن، أخرجه رجاله من كبوته، ورسموا بدمائهم نصره، وغيروا وجه المستقبل فى المنطقة، لتمر السنوات على ذكرى انتصار اﻷبطال.  
وتحمل أوراق حرب العاشر من رمضان بطولات لرجال حملوا الأمانة حتى جاء نصر العاشر من رمضان، وتروى صفحات بطولاتهم لتسترجع ذكريات الصائمين فى حرب الكرامة لاستعادة الأرض والشرف ولتظل دروس الحرب بكل فخر وإباء تلخص منهاج حياة وتؤسس لدليل نسترشد به للطريق نحو النصر، من هذه الروايات بطولات الجنود على الجبهة وهم صائمون..

يقول العميد مصطفى أبو سديرة أحد الأبطال الذين شاركوا خلف خطوط العدو «كنا صائمين ومش عايزين نفطر»، وأوضح «كان هدفنا واضحا ومحددا هو تحقيق النصر وإزالة آثار هزيمة ٦٧، وأشار: كل المقاتلين كان هدفهم واحدا.. النصر أو الشهادة فى سبيل وطننا، وأكد: كنا جميعا على قلب رجل واحد نتحرك ونتقدم بعقيدة قتالية نثق بالله عز وجل فى تحقيق النصر

وأشار السيد عبده نصر أحد الجنود المقاتلين، قائلًا: «كنت ضمن كتيبة اللواء ٢٤ مدرع لإسقاط طائرات العدو من خلال استخدام مدفع ٣٧ ملى، وأضاف عبرنا من خلال معبر ٣١ بجوار كوبرى الفردان وسط صيحات الله أكبر واستطعنا تدمير النقاط الحصينة للعدو

وأكد «نصر» كانت ساعة الصفر بالنسبة لنا مفاجئة فلم نصدق أننا على أعتاب الحرب التى طال انتظارها لاستعادة الكرامة إلا عندما رأينا القنابل تنتشر بطول خط بارليف وانتشر الدخان وبدأ عبور أبطالنا حتى حققنا النصر وكانت تلك اللحظات أجمل لحظات حياتنا التى لا نستطيع وصفها مهما تحدثنا، مؤكدًا سعادته بما يراه فى سيناء من تنمية حقيقية فى ظل قيادة الرئيس السيسى الذى حقق طفرة عظيمة» 
اقرأ أيضا | اللواء رضوان طلبة: اكتسحنا العدو وعبرنا خط بارليف فى نهار رمضان

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي