ذكرى العاشر من رمضان .. بطولات من نور

اللواء عادل مسعود: مصر بها رجال أشداء يتحولون لأسود دفاعًا عن وطنهم

اللواء عادل مسعود
اللواء عادل مسعود

ذكريات النصر فى حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام 1973، ليست مجرد ذكريات تروى فى صفحات التاريخ، بل هى أحداث شكلت واقع ومستقبل وطن، أخرجه رجاله من كبوته، ورسموا بدمائهم نصره، وغيروا وجه المستقبل فى المنطقة، لتمر السنوات على ذكرى انتصار اﻷبطال.  
وتحمل أوراق حرب العاشر من رمضان بطولات لرجال حملوا الأمانة حتى جاء نصر العاشر من رمضان، وتروى صفحات بطولاتهم لتسترجع ذكريات الصائمين فى حرب الكرامة لاستعادة الأرض والشرف ولتظل دروس الحرب بكل فخر وإباء تلخص منهاج حياة وتؤسس لدليل نسترشد به للطريق نحو النصر، من هذه الروايات بطولات الجنود على الجبهة....

حيث أكد اللواء عادل مسعود أحد أبطال حرب أكتوبر أن العاشر من رمضان ستظل ذكرى عظيمة مقدسة نحتفل بها ليوم غالٍ من تاريخ الوطن استعدنا فيه الأرض و العرض، مضيفًا أن ذكريات يوم العاشر من رمضان محفورة فى ذاكرة كل مقاتل صائم تحرك الساعة الثانية ظهرًا من أجل تحقيق الحلم والنصر.

وأشار: أتذكر ونحن نعبر كان بجوارى أحد المقاتلين الصائمين يحمل مدفعا وزنه ٢٠ كجم على «كتفه» ويصعد لعبور خط بارليف المنيع ونحن نردد صيحات الله أكبر ونتقدم باستمرار، منا من يصعد من خلال السلالم الخشبية، ومنا من يصعد بدونها.
وأوضح اللواء مسعود عن لحظات الإفطار: لم نكن نفكر على الإطلاق فى أى إفطار تناولنا «بق ميه» و «بسكوت» و كان هدفنا واضحا ومحددا هو إتمام المهمة لاسترداد الأرض، وأضاف «كنا نشعر بتوفيق الله عز وجل حققنا النصر فى معركة قالوا عنها إنها الأصعب فى تاريخ العسكرية، أكدنا للعالم أجمع أن مصر بها رجال أشداء إذا أتت ساعة الصفر يتحولون لأسود يدافعون عن وطنهم الغالى بكل قوة.

اقرأ أيضا | اللواء رضوان طلبة: اكتسحنا العدو وعبرنا خط بارليف فى نهار رمضان