يعيش فريق باريس سان جيرمان الفرنسي ونجومه تحت ضغط شديد للغاية منذ الخروج من دوري أبطال أوروبا مؤخرا.
وكان باريس سان جيرمان قد غادر دوري أبطال أوروبا بسيناريو درامي بعد التفريط في فوزه ذهابا 1-0 على ريال مدريد الإسباني، وبالخسارة 1-3 إياباً في سانتياجو برنابيو معقل الملكي رغم تقدمه بالهدف الأول في المباراة.
وفي المباراة التالية للإخفاق الأوروبي، أطلقت الجماهير الباريسية صافرات الاستهجان ضد نجمي الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا.
هذه الواقعة كان لها صدى إعلامي كبير؛ حيث استنكر العديد من النجوم السابقين والحاليين ما حدث تجاه ميسي ونيمار.
وبعد أسابيع قليلة، واجه النجم المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان، مصير زميليه البرازيلي والأرجنتيني، خلال مباراة الفريق اليوم ضد لوريان بالجولة 30 من الدوري الفرنسي.
وأهدى حكيمي كرة بالخطأ لمهاجم لوريان تيريم موفي، سجل بها الأخير هدفاً قلص به النتيجة إلى 2-1، لتنزعج جماهير سان جيرمان المتواجدة في مدرجات حديقة الأمراء، وتبدأ في إطلاق صافرات الاستهجان تجاه النجم المغربي.
إلا أن أشرف حكيمي، صحح موقفه سريعاً، وأسهم في الهدف الثالث، الذي سجله زميله كيليان مبابي، ليتقدم سان جيرمان بنتيجة 3-1، قبل أن ينهي المباراة فائزا 5-1؛ حيث سجل ميسي ونيمار هدفين جديدين.
يذكر أن حكيمي انتقل إلى الفريق الباريسي مطلع الموسم الحالي قادما من إنتر ميلان الإيطالي في صفقة تجاوزت قيمتها الـ60 مليون يورو.
يأتي ذلك في الوقت الذي حقق باريس سان جيرمان فوزاً ساحقاً على نظيره لوريان، بنتيجة 5-1 في المباراة التي استضافها ملعب حديقة الأمراء، ضمن منافسات الجولة الثلاثين، من الدوري الفرنسي موسم 2021/2022.
تقدم فريق باريس سان جيرمان بهدفين نظيفين على نظيره لوريان، في الشوط الأول من المباراة المقامة بينهما مساء اليوم الأحد في إطار منافسات بطولة الدوري الفرنسي.
أحرز الهدف الأول لفريق باريس سان جيرمان نيمار في الدقيقة 12، ثم أضاف زميله كيليان مبابي الهدف الثاني في الدقيقة 28 من عمر الشوط.
ومع بداية الشوط الثاني حاول لوريان أن يعود للقاء ومع استمرار المحاولات أحرز اللاعب تيريم موفي هدف حفظ ماء الوجه لفريقه في الدقيقة 56 من عمر الشوط الثاني.
إلا أن العملاق الباريسي أبى إلا أن استعاد زمام السيطرة مرة أخرى، عن طريق قذيفة من نجمه المخضرم كيليان مبابي لتسكن الشباك، محرزاً الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 67، ثم أحرز ميسي الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة 73، وأجهز نيمار على المباراة محرزاً الهدف الخامس، ليكمل الهزيمة الثقيلة في شباك فريق لوريان.
