تعمل المؤسسات الصينية المملوكة للدولة على تطوير مجموعة متزايدة من الصواريخ الصلبة ، لتلبية متطلبات الإطلاق المتزايدة ، والمساهمة في استراتيجية أوسع لجعل الصين قوة فضائية كاملة.
ومن المتوقع أن تقوم Jielong-3 ، المعروفة أيضًا باسم Smart Dragon-3 ، بأول رحلة لها في سبتمبر وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الحكومية الأخيرة ، وستكون قادرة على الإطلاق من البر أو البحر ، مع مرافق الإطلاق البحرية الجديدة التي توفر مرونة أكبر ، وتقلل من الضغط على موانئ الفضاء الرئيسية في الصين.
كما يتم تطوير قاذفة جديدة من قبل الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا إطلاق المركبات (CALT) ، وهي مطور صاروخي رئيسي تحت ملكية CASC ، المقاول الفضائي الرئيسي في الصين ، وهي أيضًا الأحدث في سلسلة الصواريخ الصلبة المخطط لها ، على الرغم من أن بعضها يتمتع بقدرات مشابهة جدًا.وقال توماس هروزينسكي ، الباحث في المعهد الأوروبي لسياسة الفضاء (ESPI) ، لـ SpaceNews : "عند قراءة بعض تصريحات المسؤولين وراء منصات الإطلاق التي تعمل بالوقود الصلب ، يبدو لي أن هناك اعتقادًا واضحًا بأن هذه المركبات الجديدة ، نظرًا لخصائصها المتأصلة كقاذفات تعمل بالوقود الصلب ، ستستجيب للاحتياجات المهمة للفضاء الصيني والدولي “.وستوفر صواريخ الرفع الخفيفة فرص إطلاق سريعة الاستجابة ، وربما اندماجًا أسهل في العمليات من مختلف الموانئ الفضائية ، بما في ذلك عمليات الإطلاق البحرية.
اقرأ أيضا| الولايات المتحدة تجري الاختبار الثاني لمحرك صاروخ «فرط صوتي»
وفي الوقت نفسه ، ستوفر صواريخ الرفع الثقيل خيارات مناسبة لنشر البنية التحتية المتعطشة للكتلة وغير المأهولة للاقتصاد المستقبلي في المدار ، مثل الأبراج ، أو المحطات الفضائية ، أو حتى طموحات الوصول إلى الفضاء السحيق."
يُذكر أن Jielong-3 قادرة على إرسال 1500 كيلوجرام من الحمولة إلى 500 كيلومتر في مدار متزامن مع الشمس (SSO) ويتم تشغيل صواريخ Smart Dragon بواسطة صاروخ CALT Spinoff China وقد تم إطلاق Smart Dragon-1 الأصغر للمرة الأولى في أغسطس 2019.
