أعلنت السلطات في كولمبيا أن أفراس النهر التي كان يملكها الراحل بابلو إسكوبار تاجر المخدرات، والتي جاءت للبلاد في الثمانينات بطريقة غير شرعية، مصيرها المحتوم وهو الإعدام.
وكان يملك إسكوبار حديقة حيوان متكاملة تسمى هاسيندا نابوليس، وتضم الزراف والحمر الوحشية والكناجر، وتم بيعها جميعا بعد مقتله مطلع التسعينيات، بينما تم الإبقاء على أفراس النهر حتى تزايدت بشكل كبير، وذلك بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وفي غضون أسابيع، تخطط الحكومة الكولومبية للتوقيع على إعلان يجبر المسؤولين على وضع خطة لكيفية السيطرة على فرس النهر.
ومنذ وفاة إسكوبار عام 1993، تكاثرت أفراس النهر في الأنهار المحلية، وبدأت في الظهور في منطقة بويرتو تريونفو، حيث يوجد الآن حوالي 130 منها، وتشير التوقعات إلى أنه يمكن أن يكون هناك 400 في السنوات الثماني المقبلة.