بكرة وبعده

جلال دويدار.. رحلة كفاح في بلاط صاحبة الجلالة

وفاء الغزالي
وفاء الغزالي

بقلم/ وفاء الغزالي

- فقدت مصر واحدا من جيل الصحفيين العظام الأستاذ جلال دويدار.. الذى ارتبط اسمه باسم جريدة «الأخبار» محررًا ورئيسا.. قاد العديد من الحملات الصحفية.. تتلمذ على يديه أجيال كثيرة، تبوأوا مناصب رؤساء تحرير صحف.. فكان مثالا فى الجدية والانضباط والمهنية..

- وأتذكر هنا.. حين حضرت احتفالية بالاستاذ جلال دويدار، فكان شخصية العام فى 2017، وفى لافتة انسانية تبرع لتلاميذه بقيمة الجائزة.. ومن المتوقع أن تطرح جائزة أخرى جديدة باسمه فى مجالات الانفرادات والاخراج والتحقيقات الصحفية..

- كان يعطى النصيحة للصغير قبل الكبير.. تعلمنا منه أسس الصحافة ومبادئها الإخبارية.. كان جريئا فى الحق، حازما فى قراراته وطنياً من الدرجة الأولى ومصلحة بلده فوق أى شىء، تعلمنا منه الجرأة والقوة والمواجهة طالما فى الحق وفى مصلحة الوطن.. رحمك الله يا جلال.. وندعو الله أن يسكنك فى فسيح جناته ويلهم أسرتك الصبر والسلوان..