«مخاطر الطلاق».. قافلة دعوية بالإسكندرية

قافلة دعوية بعنوان مخاطر الطلاق بالإسكندرية
قافلة دعوية بعنوان مخاطر الطلاق بالإسكندرية

قاد الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية قافلة دعوية كبرى إلى إدارتي الرمل والمنتزه لاداء دروس وعظية بعدد من مساجد الادارتين.

وأكد الشيخ سلامة ان هذه  القوافل الدعوية ستجوب أنحاء المحافظة بشكل دوري لإحداث صحوة دعوية وسطية.

كما وجه فضيلته جهاز المتابعة والسادة مديري الإدارات بتكثيف المرور  ومتابعة انتظام سير العمل واسطح المساجد بصورة دورية لتحقيق مصلحة العمل والحفاظ على بيوت الله عز وجل.

كما أكد  الشيخ سلامة على عدد من النقاط الهامة والتي منها الالتزام بموضوع ووقت الخطبة  والحفاظ على المحاريب والمنابر والقيام بالواجبات المنوطة بالأئمة الدعاة الذين هم مصابيح الهدي.

وأكد فضيلته على الدعاة و الأئمة أن علينا أن نشمر عن سواعدنا في هذه المرحلة الفارقة التي تطلب منا تصحيح المفاهيم الخاطئة التي تتبناها بعض العقول العفنة والتي لا تمت إلى الإسلام وتعاليم الإسلام بصلة مؤكدا أن وزارة الأوقاف بقيادة محمد مختار جمعة وزير الأوقاف تقطع في سبيل تصحيح المفاهيم الخاطئة والتنوير والتثقيف على أسس دينية وسطية شوطا كبيرا وتبذل جهدا يفوق الوصف من أجل تحقيق الأمن الفكري لدي أبناء الوطن وتحصين العقول من الأفكار الضالة.

وأدى الدعاة و الأئمة قافلتهم الدعوية تحت عنوان " مخاطر الطلاق"، وسط التزام شديد من رواد المساجد مما يدل على وعي كبير وإدراك لخطورة هذه المرحلة.

وكان الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل الوزارة قد قال في قافلة دعوية سابقة، أن وجود الكيان الأسري في حياة الإنسان من أعظم نعم الله عزوجل، وقد امتن الله سبحانه وتعالى على عباده بهذه النعمة في كتابه العزيز حيث يقول سبحانه وتعالى (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ) مؤكدا أن الأسرة هي نواة المجتمع وحصن الدفاع الأول عنه لذلك أكد الإسلام على ضرورة انتقاء شريك الحياة بعناية فائقة تؤدي إلى استقرار الحياة الزوجية، كما أكد على تحمل مسؤولية الأسرة بكل جوانبها المالية والاجتماعية والنفسية، وأكد أيضا على تربية الأبناء تربية سليمة وإشعارهم بمسؤليتهم تجاه دينهم ومجتمعهم ووطنهم.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، على أن الإسلام حرص كل الحرص على الحفاظ على كيان الأسرة مترابطة متآلفة قائمة على الحب والاحترام والتقدير المتبادل  والحقوق والواجبات المتبادلة بعيدا عن كل ألوان الغلبة والاستعلاء، مؤكدا أن استقرار الأسرة وقيامها على أسس صحيحة يعرف كل فرد من أفرادها ماله وما عليه ينعكس على المجتمع بأثره.
وتابع "عبد الرازق" خلال كلمته، لقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة يوم أن نزل الوحي عليه ودخل علي السيدة خديجة مفزوعا خائفا (فَرَجَعَ بهَا تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ، حتَّى دَخَلَ علَى خَدِيجَةَ، فَقالَ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي، فَزَمَّلُوهُ حتَّى ذَهَبَ عنْه الرَّوْعُ، فَقالَ: يا خَدِيجَةُ، ما لي؟ وأَخْبَرَهَا الخَبَرَ، وقالَ: قدْ خَشِيتُ علَى نَفْسِي، فَقالَتْ له: كَلَّا، أبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا؛ إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ، ثُمَّ انْطَلَقَتْ به خَدِيجَةُ حتَّى أتَتْ به ورَقَةَ بنَ نَوْفَلِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ، وهو ابنُ عَمِّ خَدِيجَةَ) وقفت موقف الطبيب ولم تسمح أن يدخل الشك أو الريبة إلى قلبها، صدقته وواسته ووقفت بجواره وساندته بكل ما تستطيعه.
وأضاف "عبد الرزق"، أن ذلك يعد مما يؤكد على أن الأسرة والحفاظ عليها مسئولية مشتركة بين رب الأسرة وربة البيت لذا فإن الأعداء عندما يخططون لضرب مجتمع يفكرون أولا في تدمير الأسرة وتفكيكها لذا فإن وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور  محمد مختار جمعة وزير الأوقاف تعطيكم اهتماما بالغا رجالا ونساء لأنكم همزة الوصل كل منكم لبني جنسه بين التعاليم الصحيحة والتثقيف والتنوير والتبصير بمهام الأسرة وواجبها وستظل الوزارة تعكف على عقد هذه الدورات حتى تحقق الأمن والاستقرار الأسري والمجتمعي.
 

اقرا ايضا / اوقاف الإسكندرية الأشهر الحرم رسالة سلام للإنسانية