قال رئيس الوزراء الكوري الجنوبي كيم بو-كيوم اليوم الجمعة 4 فبراير، إن الحكومة ستمدد القواعد المشددة للتباعد الاجتماعي لمدة أسبوعين إضافيين حتى منتصف يناير، وسط جهود لخفض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الخطير واحتواء انتشار المتحور أوميكرون.
وقال كيم خلال اجتماع في سول للاستجابة لكوفيد-19: "من السابق لأوانه الاعتقاد بأننا تغلبنا على الأزمة، لا يزال لدينا الكثير من مرضى الفيروس حالتهم خطيرة ووفيات"، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وتطبق الحكومة قواعد أكثر صرامة للتباعد الاجتماعي منذ 18ديسمبر الجاري بعد ارتفاع عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا.
اقرأ أيضًا: الإعلان الختامي للقاء بوتين وشي جينبينج يندد بالنفوذ الأمريكي في أوروبا
ويجري حاليا تحديد عدد الأشخاص في التجمعات الخاصة بأربعة أشخاص على مستوى البلاد.
وكان من المفترض في الأصل أن تنتهي القيود يوم الأحد المقبل، ولكن مع القرار الأخير، سيجري تطبيقها حتى 16 يناير.
وسجلت السلطات الصحية في كوريا اليوم الجمعة 4875 حالة جديدة، من بينها 269 إصابة بالمتحور أوميكرون، ليرتفع إجمالي الاصابات بالمتحور إلى 894 حالة، بالإضافة إلى 108 حالات وفاة.
يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.
وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.
وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.
وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.
وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون
وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.
ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.
