عانت يارا بعد زواجها من حركات زوجها الطفولية، فكانت صدمتها الأولى التي كشفتها أمام المحكمة، أن زوجها لا يزال يضع أمواله في حصاله ويرفض الإنفاق على البيت، ولما فاض بها وحطمتها أخذ يبكي كالأطفال.
«زوجي لم يكن رجلاً».. هكذا وصفت (يارا. م. أ) مأساتها قائلة: «تزوجت من طفل عديم المسئولية ، يحتاج من يرعاه ، لا يرعي هو أسرة ، مضيفتاً وهي قاطبة لحاجبيها زوجي كان يجمع ملابسه بعصبية الاطفال ويجري علي امه مجرد حدوث خلاف بيننا حتي لو كان بسيط ، اما سبب تصرفاته اخشي سردها نظراً لتفاهتها».
وأضافت ما صدمني بعد خمس سنوات من الزواج، أنه يرفض الإنفاق علي البيت ، ويتمسك بأمواله ويضعها في "حصالة " كالأطفال الصغار مما دعاني لكسرها في يوم من الأيام فوجدته يبكي بصوت عالي.
وتضيف يارا يغضب بشدة أيضا اذا لم يجدني اعددت لهُ في وقته رغم عدم دفعه مصاريف الأكل ، وتستطرد يارا نحيبها قائلة انا يئست من الحياة معه ، مش قادرة استحمل اكتر من كدا ، وارغب في الطلاق منه.
فتصرفات الزوج هنا الطفولية لم تكن سبباً للطلاق ولكن عدم نفقت الزوج علي زوجته هو سبب الطلاق .
