الانشقاقات تغزو صفوف الشرطة الفيدرالية الاثيوبية

رئيس الوزراء الاثيوبي أبي احمد
رئيس الوزراء الاثيوبي أبي احمد

يبدو أن الامرو لم تنتهي في إثيوبيا كما يصدر للعالم رئيس الوزراء أبي احمد بأنتصاره علي جبهة تحرير تيجراي وانهاء كافة التهديدات والصراعات الداخلية، فقد أعلن اليوم الاربعاء 26 يناير، عبدي أبو بكر نائب قائد سرية في الشرطة الاتحادية الفيدرالية ، أنشقاقه عن الشرطة الفيدراية الاثيوبية، وأنضمامه الي جبهة جيش تحرير أورومو وبذلك يعتبر أرفع مسؤول منشق حتى الآن في جهاز الشرطة.

ونشرت الصفحة الرسمية لجيش تحرير أورومو الخبر عن أنضمام القائد العسكري الاثيوبي لصفوفها، علي صفتحتها الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "تويتر"، مع صورة له أمام علم الجبهة قائلة : مع اتساع رقعة الانشقاقات عن القوات الحكومية انضم صباح اليوم نائب قائد سرية في الشرطة الاتحادية الفيدرالية يدعى عبدي أبو بكر الى جيش تحرير أورومو، وبذلك يعتبر أرفع مسؤول منشق حتى الآن في جهاز الشرطة الفيدرالية.

أقرا أيضا الأمم المتحدة: 108 قتلى في تيجراي منذ بداية العام

وعلى مدار أكثر من عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.