أكد الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن زيارة رئيس الجزائر عبد المجيد تبون سيكون لها تأثيرها علي العلاقات المصرية الجزائرية، علي المستوي السياسي والاقتصادي لاسيما أن هناك العديد من القضايا الاقليمية المشتركه منها الأوضاع في ليبيا والقمة العربية.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والجزائر نحو ٣٩٢،٧ مليون دولار خلال عام ٢٠٢١ بنسه زياده على أساس سنوي تصل الي 15.4% عن عام ٢٠٢٠
واوضح عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية، أن الميزان التجاري بين البلدين مصر والجزائر يصب في صالح مصر حيث تبلغ صادرات مصر ٣١٧،٧ مليون دولار .
وأشار مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية، الى أن حجم التبادل التجاري الحالي لا يرتقي للعلاقات الوطيدة بين البلدين، وبدأت في الانفتاح اقتصاديا منذ عام 2014، مؤكدا أنه من الممكن زياده حجم التبادل التجاري من خلال قيام الغرف التجارية ومجتمعات رجال الأعمال بدراسه أسواق البلدين والاستفادة من الاتفاقيات التجارية والاقتصادية والتي كان آخرها ١٧ اتفاقية تجاريه تم التوقيع عليها.
وقال مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إنه لأهمية الوقوف علي السلع التي يحتاج إليها الأسواق المصرية والجزائرية خاصه السلع الغذائية بهدف زياده حجم التبادل التجاري، متابعاً وايضاً زيادة حجم الاستثمارات بين البلدين من خلال التسويق والترويج الجيد للفرص الاستثمارية في البلدين وطرحها أمام المستثمرين والتركيز على القيمة المضافة للاستثمارات المتبادلة بين البلدين.
في حين وصل حجم الاستثمارات المصرية في الجزائر إلى 3,8 مليار دولار.
واوضح د.عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية أن النموذج المصري في الاصلاح الاقتصادي والتحول الرقمي وعمليات التطوير والتنمية وما تحقق في مصر خلال السنوات الماضية يعتبر نموذجا ملهما للجزائر وغيرها من البلاد التي تحاول تحقيق طفرة ومعدلات نمو اقتصادي كبير في ظل محاولة الجزائر التعافي السريع من أزمة فيروس كورونا ومعالجة العديد من التحديات الاقتصادية وتحقيق معدلات نمو مرتفعة ومن ثم سيكون النموذج المصري هو النموذج الملهم للدولة الجزائرية.
