يتساءل العديد من المواطنين عن تأثير الدمغ بالليزر في حال تطبيقه على أسعار المشغولات الذهبية والمصوغات ؟ وهل سيتم تحميل تكلفة دمغ الليزر على قطعة المشغول ، ومن ثم يرتفع سعره بشكل مبالغ فيه مقارنة بالدمغة التقليدية.
ويجيب اللواء عبدالله منتصر مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية، لشؤون الدمغة والموازين، قائلا: إن عملية دمغ المشغولات الذهبية بالليزر لن تؤثر على إرتفاع سعره مطلقا، حيث أن سعر الدمغة بالليزر جنيه ونصف فقط على الجرام .
وأوضح منتصر خلال تصريحات لـ"بوابة اخبار اليوم"، أن الذهب الخام بشكل عام يخضع للأسعار العالمية،وانه لا يمكن التدخل فى سعر الخام سواء بالخفض أو بالزيادة، لكن ما يتم اضافته الى وزن الذهب الخام بالسوق المحلى، داخل محال الصاغة ، هو سعر المصنعية فقط على المشغول مضاف اليها سعر الدمغة ،وهي جنيه ونصف على كل جرام .
بينما تختلف أسعار المصنعية من تاجر الى آخر ،حيث تحدد قيمة المصنعية بحسب الجودة والتصميم والأحجار المطعمة بالمشغولات الذهبية، وجهد الصانع في القطعة الذهبية.
وأشار منتصر إلى أنه لا يمكن لوزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في مصلحة الدمغة والموازين التدخل في أسعار مصنعية الذهب، حيث أن هذا الأمر يخضع للعرض والطلب، والمصنعة يحددها صانع المشغول الذهبي وفقا للجهد المبذول في كل قطعة .
ولفت مستشار وزير التموين إلى أن عملية تحديد مصنعية الذهب، تتعلق بالمنافسة بين شركات وورش انتاج الذهب ،وتحدبد المصنعية يكون بحسب المجهود الذي بذله الصانع في القطعة .
واستطرد أن المنظومة الجديدة، سيكتب في وصف المشغول نسبة المعادن الغير ذهب به ،مثال الفصوص الزجاج سيكتب نسبته تحديدا لتعريف المستهلك أن القطعة الذهبية تحتوي على أحجار ليس لها قيمه زنة كذا جرام تحديدا .
لافتا إلى أن النظام الجديد للدمغ بالليزر سيتبح تطبيق الكترونى( موبيل ابليكشن ) يتم تحميله من موقع البحث (جوجل) بحيث يقوم المواطن بتحميله على أجهزة المحمول، ويعمل التطبيق من خلال QR، وبذلك يتمكن المواطن من تصوير قطعة الذهب او الفضة بكاميرا الهاتف وتحميلها على البرنامج، ثم يستطيع هذا التطبيق الكشف عنها ، وتحديد أن كانت أصلية أم مقلدة.
