«يناير.. شهر الأحلام والفوضى» ندوة تثقيفية تستضفها جمعية مصر الجديدة السبت

جمعية مصر الجديدة
جمعية مصر الجديدة

«يناير .. شهر الأحلام والفوضى» هو عنوان صالون الجراح الثقافى لشهر يناير، والذى تستضيفه جمعية مصر الجديدة على مسرح مكتبتها العامة ، بشارع العروبة مصر الجديدة في السادسة مساء السبت المقبل 29 يناير ، بحضور كوكبة من الساسة والمفكرين.

قال الدكتور نبيل حلمى رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة ، قبل عشر سنوات، انطلقت ثورات "الربيع العربي" وشهدت المنطقة انهياراً سريعاً لأنظمة بدا أن الخلاص منها مستحيلا، لكن تحولت الأحلام في بعض الدول إلى كوابيس.

مشيرا إلى أن ثورة يناير كانت من أنبل وأعظم الثورات فى تاريخ مصر وذلك فى الشهر الأول لاندلاعها ثم ما لبثت أن فشلت فشلا ذريعا ولم تحقق أهدافها المعلنة «عيش ــ حرية ــ كرامة إنسانية»، وكان الفارق واسع جداً بين براءة الذين نزلوا إلى الشارع سلمياً مطالبين بالخبز والكرامة والحرية وبين الذين سطوا على الشارع بالعنف وأداروا اللعبة حرباً من أجل أهداف شيطانية.

كما اردف حلمى ، ان الجماعة الارهابية استطاعت اختطاف الثورة وحكموا مصر عاما كاملا كان احداثه سياسات دموية وقمعية لكل من خالفهم في عقيدتهم المزيفة ، حتى كان الخلاص بأيدى شباب مصر الانقياء بعد ان اصبحوا اكثر وعيا ويقظة لما يدور حولهم ، وخروجهم في ثورة شعبية بالملايين في يونيو 2013 واستجابت لهم القوات المسلحة ولبوا ندائهم وانقذوا مصر من الخراب على ايدى الجماعة المتأسلمة . وبعدها كانت ثورة التأسيس وبناء لجمهورية جديدة واصبح لمصر ثقل سياسى واقتصادى وعسكرى غير مسبوق .

 

يشارك فى الندوة الدكتور نبيل حلمى استاذ القانون الدولى عميد كلية الحقوق الاسبق و رئيس جمعية مصر الجديدة ، جمال مصطفى السعيد رئيس صالون الجراح الثقافى ، لواء شبل عبدالجواد رئيس الشرطة العسكرية الاسبق ، الاعلامية مارنا محروس عضو مجلس النواب ، الكاتب احمد الجمال صحفى ومؤرخ ، دكتور على الدين هلال استاذ العلوم السياسية ، والناشرة فاطمة البودى ، دكتورة شيماء اسماعيل استشارى تنمية بشرية .

 

وسوف تتناول الندوة بداية الثورة وأسبابها وردود الفعل العالمية نحوها وأحداث الثورة وتطورها، وما ترتب عليها من آثار ، كما تتناول الدور السياسي للثورة ، إلى جانب المحور الإقتصادي والذي يتناول الرؤية الإقتصادية لثورة 25 يناير والتحديات الخاصة بها، إلى جانب مناقشة محور تنمية الوعى لدى الشباب بكل ماتحققه الدولة من انجازات وتعريفه بالاحداث الراهنة والتوعية بالمفاهيم السياسية المتداولة.