يبدو ان الحالة الصحية للفنان الكبير والمخرج الشهير جلال الشرقاوي تزداد سوءا نظرا لكبر سنة وفي الوقت الذي نقل فيه الفنان الكبير الي مستشفي دارالفؤاد في حالة صعبة منذ ما يقارب الـ11 يوما متاثرا باصابته بفيروس كورونا الا ان الحالة لم تتحسن وتزداد سوء في ظل عدم استجابة للعلاج مع تدهور بائن في حالة الرأتين وضيق التنفس ووضعة بشكل دائم علي اجهزة التنفس الصناعي .
وكانت تصريحات محمود كربل مستشار المسرح الفني باعثة لمزيد من القلق علي حالة الفنان الصحية خاصة وانه اكد خلال تصريحاته ان الاوضاع مقلقة للغاية وتابع قائلا : «جلال الشرقاوي تعبان جدا جدا، وياريت الكل يدعيله بالشفاء» , مشددا علي أنه تم نقله لمستشفى دار الفؤاد منذ حوالي 11 يوما، بسبب معاناته مع فيروس كورونا، وبحكم سنه الكبير فهو يحتاج إلى رعاية طبية ذات كفاءة عالية لأن المشكلة تكمن في ضيق النفس والرئتين.
ليس هذا فحسب فقد كانت تصريحات نجلة مؤكدة علي ذات المعني وهو تدهور الحالة الصحية لوالدة حيث قال تامر الشرقاوي في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، أن الحالة الصحية لوالده حرجة جدا، ومتوسطة الاستجابة للعلاج، مشيراً إلى أن والده في غرفة العزل بمستشفى دار الفؤاد منذ حوالي 11 يوما، ولم يستجب للعلاج حتى الآن .
وكانت ابنته الفنانة «عبير الشرقاوي»، قد أعلنت عن إصابة والدها الفنان والمخرج الكبير جلال الشرقاوي بفيروس كورونا، وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع فيسبوك.
يذكر أن المخرج جلال الشرقاوي له تاريخ طويل فى الفن خاصة في مجال المسرح، من مواليد 14 يونيو 1934 ، حصل على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة سنة 1954 ، ودبلوم خاص تربية وعلم النفس من جامعة عين شمس 1955 وبكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير امتياز سنة 1958 ودبلوم اخراج من معهد (جوليان برتو) للدراما في فرنسا سنة 1960 ودبلوم اخراج من المعهد العالي للدراسات السينمائية من فرنسا سنة 1962 قسم إخراج. عمل في أول حياته مدرس للعلوم وشغل خلال مشواره الفني عدة وظائف منها مدرس التمثيل والإخراج بالمعهد العالى للفنون المسرحية أكتوبر 1962، ومدير مسرح توفيق الحكيم 1967.
من أهم مسرحياته التي أخرجها، " دنيا حبيتي، دنيا أراجوزات، كوتش، أنا متفائل تصور، حودة كرامة، أشطة وعسل، الجنزير، دستور يااسيادنا، الخديوي، تتجوزيني ياعسل، بحبك يامجرم، عطية الإرهابية"
تدهور الحالة الصحية لجلال الشرقاوي .. يعيش على التنفس الصناعي
