كثير من النساء الحوامل تلد أطفال بطريقة غير طبيعية عن باقي الولادات، والتى قد يرجع أسبابها إلى الوراثة أو إلى عدة أمراض أو مشاكل واجهت الأم في مرحلة الحمل ، ولكن هناك بعض الولادات التى حاذت على مسمى أغرب الولادات حول العالم نظرًا لغرابتها وندرتها.
وهناك أغرب حالات الولادة عالمياً من أبرزها:
التوائم مع آباء مختلفين
كان لدى ميا واشنطن ولدان توأمان لكن زوجها هو الأب البيولوجي لواحد فقط، وكان لدى واشنطن حالة عادية من ولادة توائم أخوية مع أبوين منفصلين.
وأصبحت هذه القصة أكثر شيوعًا بسبب روايات العلاج في المختبر العرضية لخطأ في المختبر حيث تلوثت بعض البويضات بالحيوانات المنوية الخاطئة ، ومع ذلك ، فإن قصة واشنطن تتكشف بشكل طبيعي أكثر، وحملت لأول مرة عندما كانت تستمتع بقليل من المرح مع زوجها أو حبيبها، وبعد ذلك بوقت قصير ، التقت بالرجل الآخر وتم إطلاق بويضة ثانية وتخصيبها، وهذه ندرة طبية تُعرف باسم الإخصاب الزائد للأم ، ولم يتم توثيق سوى عدد قليل من الحالات، وعندما ولد الطفلان ولم يكن أحدهما يشبه الأب ، تم اكتشاف الحقيقة، وذلك حسب ما ذكر موقع "listverse".
التوائم الملونة المختلفة
تبلغ احتمالية وجود توأم من أعراق مختلطة يبدوان وكأنهما أعراق مختلفة مليون لواحد ولكن هناك قصص عرضية تظهر عنهم.
وأصبح الزوجان البريطانيان أكثر استثناء من خلال وجود مجموعتين من التوائم التي تبدو مختلفة بشكل ملحوظ، ولدت ميا وليا دورانت في ديسمبر 2008 ، وولدت أخواتهما الأكبر سنا هايلي ولورين قبل سبع سنوات، وتتمتع ميا بالشعر الأسود والبشرة الداكنة لوالدها دين دورانت والأخت الكبرى هايلي بينما ليا لها عيون زرقاء وبشرة شاحبة تمامًا مثل الأم أليسون سبونر والأخت الكبرى لورين.
طفل المرحاض
هناك قدر ينذر بالخطر من القصص التي يمكن العثور عليها عن الأطفال الذين ولدوا بالقرب من المرحاض أو حتى في المرحاض ، لكن ابنة بهوري كالبي تتميز بأنها ولدت بينما كانت والدتها في مرحاض قطار هندي.
وكانت كلبي حاملاً في شهرها السابع فقط عندما ركبت هذا القطار بالذات ، لذا لم تكن تتوقع نتيجة رحلتها إلى الحمام، وشعرت أنها بحاجة إلى استخدام المرحاض ولكن ما حدث بالفعل كان ولادة متدفقة ، أو ولادة سريعة مرتبطة عادةً بمضاعفات الحمل.
وتعتبر المراحيض في القطارات الهندية عبارة عن مزلقات تفرغ مباشرة على القضبان ، لذا بعد الولادة المتدفقة ، سقط طفل كالبي من خلال الحفرة وعلى القضبان بينما كان القطار يتحرك، وبعد تلقي التنبيه ، وجد الموظفون في محطة قريبة الطفلة لا تزال على قيد الحياة على القضبان.
أصغر أم
لينا ميدينا من بيرو تحمل الرقم القياسي كأصغر أم في العالم عندما أنجبت ابنها في 14 مايو 1939، وكانت لينا تبلغ من العمر خمس سنوات فقط في ذلك الوقت. أمضى ابنها ، جيراردو ، طفولته معتقدًا أن جدته كانت والدته وأمه الحقيقية هي أخته الكبرى.
وتوفي عن عمر يناهز 40 عامًا بسبب مرض في نخاع العظام ولكن لم يكن هناك ما يشير إلى أن ولادته غير العادية لها علاقة بمشكلته، على الرغم من صعوبة العثور على دراسات حول هذا الزوج ، إلا أن ما هو معروف هو أن كلا من الأم والابن يتمتعان بصحة جيدة ولم يعانوا من أي آثار مرئية لمثل هذه الولادة الغريبة.
وتزوجت لينا في عام 1972 وأنجبت طفلها الثاني في نفس العام بعد 33 عامًا من ولادة جيراردو حتى يومنا هذا ، ووالد جيراردو البيولوجي غير معروف ولينا ترفض الكشف عن هذه المعلومات.
أكبر طفل
سجل ولادة أثقل مولود في العالم على قيد الحياة، وأنجبت كارميلينا فيديل من أفيرسا ، إيطاليا في سبتمبر 1955 ، طفلاً يزن 22 رطلاً و 8 أونصات (10.2 كجم) ولكن لا يُعرف الكثير عن الصبي، وينتمي الصبي المركز الثاني الذي ولد في سبتمبر 2009 ويزن 19 رطلاً 3 أونصات (8.7 كجم)، ولم يتم الإفصاح عن اسم الطفل ولكن المعروف أنه ولد لامرأة إندونيسية لديها تاريخ مع مرض السكري، بسبب مشاكل الأنسولين ، تميل النساء المصابات بداء السكري إلى إنجاب أطفال أكبر من المتوسط، وكان أطفالها الثلاثة السابقون أيضًا أثقل وزناً من المتوسط ، لكن هذا الطفل الصغير كان أكبر بكثير.
