الصومال يتراجع عن تصنيف جبهة تحرير أوغادين على أنها «كيان إرهابي»

علم الصومال
علم الصومال

تراجعت الحكومة الصومالية عن قرار صدر في 2017 اعتبرت بموجبه جبهة تحرير أوغادين، المطالبة باستقلال الإقليم الحدودي مع إثيوبيا، "كيانًا إرهابيًا".

جاء ذلك في بيانٍ لرئاسة الوزراء الصومالية، اليوم الأحد 23 يناير، قال إن "مجلس الوزراء عقد اجتماعا اليوم، ووافق على إلغاء القرار الذي توصل إليه مجلس الوزراء في عام 2017، والذي أعلن الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين، منظمة إرهابية، بعد تسليم زعيم الحركة عبدي كريم موسى (قلب طغح) إلى إثيوبيا".

ووصف البيان قرار تسليم الأخير بأنه كان "غير شرعي"، فيما كان من المنتظر أن يقدم مجلس الوزراء اعتذارًا لموسى على تسليمه لإثيوبيا، وفق وسائل إعلام صومالية.

يشار إلى أن الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين تصف نفسها بأنها "منظمة تحرير وطنية تناضل من أجل حقوق الشعب الصومالي في أوغادين بإثيوبيا"، كما تنفي أي دور في الأنشطة الإرهابية لحركة الشباب في الصومال.

ولكن نظام الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد فرماجو، كان قد قرر تسليم موسى لإثيوبيا بدعوى رفضه وجود عناصر إرهابية على أراضيه وارتباط الجبهة بحركة الشباب.