بعد خطف وقتل 18 شخص.. هروب سفاحتين شقيقتين من عقوبة الإعدام

صورة السفاحة
صورة السفاحة


العالم ملىء بالبشر غير السويين والمصابين بحالات نفسية تجعلهم يقومون بأفعال غير متوقعة وغريبة والتى قد تنهى مستقبلهم وحياتهم الي الأبد ، وهو ما حدث مع هاتين الفتاتين .

وبدأت القصة عندما أستخدمت سيما جافيت ورينوكا شيندي الضحايا الصغار لارتكاب جرائم الصغيرة والتسول ، لكنهما قتلا بطرق مروعة بما في ذلك الضرب والغرق إذا لم يتعاونا مع التى قتلوهن ، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية .

وكانت سيما جافيت التى تبلغ من العمر ٤٣ ورينوكا شيندي التى تبلغ من العمر ٤٨ والذين قاموا بخطف الأطفال االذين كانوا أطفالًا صغارًا بشكل أساسي لاستخدامهم في الجرائم الصغيرة والتسول ولكنهم أنهوا حياتهم إذا لم يتعاونوا أو لم يتوقفوا عن البكاء.

وتظهر ملفات القضية أن معظم عمليات الخطف كانت من مواقع مزدحمة مثل أرض المعارض ومجمعات المعابد في جميع أنحاء المدن الهندية بما في ذلك كولهابور وناسيك .

وكانت والدة جافيت وشيندي ، أنجانا باي ، متورطة أيضًا في الجرائم المروعة لكنها توفيت في عام 1997 أثناء استمرار القضية في المحكمة.

وبعد تحقيقات واسعة حدد حكم صادر عن المحكمة العليا كيف قامت بضرب رأس أحد الضحايا بقضيب حديدي حتى مات ، بينما كانت الأخوات يشاهدن أثناء تناول الطعام.

ومن المآسي الأخرى التي ذكرتها النيابة أن رضيع يبلغ من العمر سبعة أشهر تم إسقاطه وهو يبكي بأستمرار ،في حادثة منفصلة تقشعر لها الأبدان ،حيث تُرك صبي يبلغ من العمر عامين معلقًا رأسًا على عقب.

بإلاضافة الي حادثة شنيعة أخرى والتى قامت جافيت وشيندي بغرق طفل بريء آخر ، حيث عملا معًا لتثبيت ساقيه تحت الماء أثناء وفاته، كما وتظهر ملفات القضية بعد تشريح جثث الضحية أنها ألقيت في الطابق السفلي وتعرضت للضرب باستمرار.

على الرغم من الحكم على الزوجين البغيضين بالإعدام في عام 2001 ، وتأييد القرار من قبل محكمة بومباي العليا في عام 2004 والمحكمة العليا في عام 2006 ، فقد تم تخفيض عقوبتهما إلى السجن مدى الحياة.

وقالت المحكمة إن التأخير واللامبالاة من جانب حكومة الولاية في التعامل مع التماس الرحمة يعني إمكانية تخفيف العقوبة، حيث يقال إن السجن يتسبب حتى في تكسير أصعب أنواع الجوز ، والتفكير في سبب سقوطهم هناك، فكيف لهم الافلات من الإعدام مثل باقي المجرمين .

 

اقرأ أيضا

نسى حسابه الشخصي «سهواً» فوقع الخائن فريسة لحبيبته!