قال محمد سعودي، نائب رئيس الهيئة القومية لـ التأمين الاجتماعي، تعقيبا على قرار تغير "البطاقات الزرقاء" وقرب نهاية صلاحيتها، إن الهيئة كانت تصدر بطاقات خاصة لصرف المعاشات ولا يمكن استخدامها فيما عدا ذلك، موضحا أن الهيئة ستستبدلها بـ البطاقات الذكية " ميزة " والتي يمكن استخدامها في المدفوعات الحكومية، أو سداد أي مبالغ أخرى.
وأوضح محمد سعودي، خلال مداخلة هاتفية لـبرنامج "صباح الخير يا مصر"، والمذاع على فضائية "القناة الأولى"، أن الهيئة وضعت خطة لإصدار نصف مليون كارت، وتم تغيير حوالي 4.7 مليون بطاقة زرقاء، خلال الفترة السابقة، والمتبقي مليون و 800 ألف كارت فقط.
وأضاف أن ذلك سيتم من خلال خطة بالمحافظات تستهدف مدن القناة، وسيناء، والبحر الأحمر، وأسوان والأقصر، في المرحلة من بداية شهر يناير الجاري وحتى مارس المقبل، والمرحلة الأخرى تستمر لشهر أبريل، وهي تستهدف المحافظات مثل دمياط وكفر الشيخ والدقهلية ، والمرحلة الأخيرة تستمر لـ شهر مايو ، وتضم باقي المحافظات.
وناشد المواطنين التوجه لأقرب مكتب تأميني بصورة الرقم القومي ، والهاتف المحمول ، لاستلام بطاقة " ميزة " فوريا ، دون أية تكلفة مالية ، موضحا أن المواطن الذي لديه حساب بنكي من الممكن أن يتحول له المعاش مباشرة على الحساب، بعد موافقة البنك، أو من خلال المحفظة الالكترونية.
وأوضح أن الخطة تتم على مراحل ؛ وذلك مراعة للوضع الوبائي لفيروس كورونا ، تجنب التكدسات على مكاتب التأمينات .
ومن ناحية اخرى أكدت نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الموظف الذي يطلب العلاج من الإدمان طواعية يتم اعتباره كمريض ويتم علاجه بالمجان وفي سرية تامة من خلال الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان "16023" ،ومن دون ذلك ويثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بشأنه.
وأوضحت أن القانون الجديد أتاح فترة 6 أشهر قبل تنفيذه من تاريخ تصديق رئيس الجمهورية عليه وإقراره من مجلس النواب ، لإعطاء الفرصة لأي موظف يتعاطى المواد المخدرة للتقدم للعلاج طواعية دون مسألة قانونية.
واستعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي نتائج لجنة الكشف عن تعاطي المخدرات بين العاملين "موظفين ، وعمال ،وسائقين" بالمؤسسات والهيئات والمديريات التابعة للوزارات والمصالح الحكومية في المحافظات المختلفة
أقرا ايضا النقد الدولي: 60% من الدول ذات الدخل المنخفض تعاني من «إجهاد» بسبب الديون
