قيس سعيد يتلقى اتصالًا من ماكرون.. ويؤكد أن الإصلاحات هدفها «الحفاظ على الحرية»

قيس سعيد وإيمانويل ماكرون
قيس سعيد وإيمانويل ماكرون

تلقّى الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم السبت 22 يناير، مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تمّ خلالها تناول قضايا تخصّ العلاقات التونسية الفرنسية في المجال الاقتصادي، وكذلك التعاون بين البلدين في الميادين كافة، وذلك بحسب رئاسة الجمهورية التونسية.

وأشارت الرئاسة التونسية إلى أن هذه المكالمة كانت مناسبة أوضح فيها الرئيس التونسي جملة من المواضيع، ومن بينها خاصة المراحل التي تم قطعها والمواعيد المقبلة للخروج من الوضع الذي تعيشه تونس.

وتحدث سعيد عن أن ما يُشاع في بعض وسائل الإعلام، وفي عدد من وسائل التواصل الاجتماعي لا علاقة له إطلاقًا بالواقع، وللأسف تجد الكثير من الأطراف المناوئة للديمقراطية وللحرية وللعدالة آذانا صاغية في الظاهر ولكن هذه الآذان، التي تُشيع الأكاذيب والمغالطات مقابل مبالغ مالية كبيرة هدفها الإساءة لتونس وللشعب التونسي.

وشدّد الرئيس التونسي على أنه من المفارقات أن الذين يقدمون أنفسهم ضحايا للاستبداد هم الذين يريدون العودة إليه، بل ويتآمرون على وطنهم بالتعاون مع من لا هدف لهم إلا المال وضرب الأوطان والدول من الداخل.

وأكّد كذلك، أن الإصلاحات التي أعلن عن مراحلها ومواعيدها هدفها الحفاظ على الحرية وتحقيق العدالة والتصدي لكل من نهب أموال الشعب التونسي ومقدراته، مشددًا على أن السيادة هي للشعب مصدر كل السلطات، ولا أحد باسم شرعية مزعومة يمكن أن يُنصّب نفسه مشرعًا في ظل قوانين وُضعت على المقاس لتفجير مؤسسات الدولة من الداخل ولا علاقة لها إطلاقا بإرادة الشعب التونسي.

ومن جانبه، أكّد الرئيس الفرنسي دعم بلاده لتونس ومساندتها لها خاصة في المجال الاقتصادي، وأعرب عن تفهّمه لعديد القضايا والصعوبات التي تمر بها تونس.