عيد الشرطة| «الأيدى الناعمة» على خط النار

عيد الشرطة | نجاحات عديدة للشرطة | «الأيدى الناعمة» على خط النار
عيد الشرطة | نجاحات عديدة للشرطة | «الأيدى الناعمة» على خط النار

لقد كان للفجوات التنموية اثار جانبية كارثية على الصعيد، وتمكنت منه آفة الإرهاب والجهل والتطرف وانتشرت بين سكانه الرغبة فى الرحيل لمحافظات اخرى وظهرت الهجرات الداخلية بالإضافة الى محاولات سكانه الهجرة غير الشرعية إلى خارج البلاد هربا من ذلك الواقع الصعب والبحث عن سبيل للحياة الكريمة.


«تمكين المرأة هو كلمة السر فى بناء حضارات قوية».. جملة قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال عدة مناسبات، مشيرا إلى أن المرأة المصرية هى ضمير الأمة ونبضها والحارس الأمين على الهوية المصرية.. وشدد الرئيس على أن الواجب يحتم علينا منح المرأة الفرصة الكاملة للمشاركة فى مجالات الحياة كافة. 


وكانت الشرطة النسائية من أهم المجالات التى برعت فيها المرأة، حيث قدمت نماذج مضيئة يذكرها التاريخ بحروف من نور فقد تبوأت المرأة فى مجال الشرطة النسائية مناصب بارزة وأصبح لها دور كبير فى فرض الأمن وضبط الخارجين عن القانون نظرا لجدارتها فى إنجاز مهام عملها، مع توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتأهيلهن بأحدث الوسائل التدريبية والتكنولوجية والثقافية، لحماية الوطن.. كما قدمت الشرطة النسائية دورا بطوليا فى مواجهة الإرهاب، إذ قدمت الشرطة النسائية العميد نجوى الحجار كأول شهيدة فى تاريخ الشرطة المصرية، كما استشهدت النقيب أسماء إبراهيم، والعريف أمينة رشدى، اللاتى استشهدن فى تفجير الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، فى أثناء ادائهن واجبهن فى عمليات تأمين المترددين على الكنيسة.


واهتمت وزارة الداخلية بتدريب وتأهيل العنصر النسائى ثقافيا وبدنيا على أعلى مستوى لكون طبيعة عملها تفرض عليها تحديات مختلفة، فلابد أن تكون على قدر المسئولية.. وأتاحت الداخلية لضابطات الشرطة الحصول على دبلومة إدارة الأزمات والكوارث أثناء الدراسة بأكاديمية الشرطة وذلك لتأهيلهن للتعامل مع كافة المواقف الطارئة التى تواجههن فى مجال العمل الأمنى.

اقرأ ايضا | يقظة الأمن والضربات الاستباقية.. تفسد مخططات الجماعات الإرهابية