الرأي الآخر

ومازال الكذب مستمراً!

خالد القاضي
خالد القاضي

أيام قليلة ونقترب من ذكرى 25 يناير.. عيد الشرطة المصرية.. هذا اليوم الذى قدم فيه رجال الشرطة ملحمة فى الدفاع عن الوطن ومواجهة الاحتلال الانجليزى وأعوانه.

وللأسف الشديد مازالت جماعة الإخوان الإرهابية تحاول وتجاهد لاستغلال هذا اليوم كما استغلته من قبل فى عام 2011 لمحاولة إسقاط الدولة بالتعاون مع تيارات ومخابرات خارجية.. ونجح الشعب المصرى والشرطة والجيش فى التصدى لهم والقضاء على محاولتهم الشيطانية فقد خلالها الوطن العديد من شهداء شرطة وجيش ومدنيين.

فقد بدأت منذ عدة أيام أذناب الجماعة الارهابية فى الخارج يبثون فديوهات الشائعات والاخبار المغلوطة فى محاولة منهم لزعزعة أمن واستقرار الدولة وبدأ بعض من أفرادهم فى الداخل متمثلين فى سائق تاكسى أو فرد فى مكروباص أو أى مواصلة عامة أو الاسواق فى بث الشائعات ولم يكتفوا بذلك بل اختلقوا من عندهم عددا من الأكاذيب والشائعات ومن أهمها اختفاء أفراد منهم قصرياً وفى كل مرة تتكشف أكاذيبهم وتظهر الحقيقة وكان آخرها حكاية قائد مجموعة حسم الارهابية الذى تم القبض عيه مؤخراً أثناء ذهابه إلى تركيا وكانوا من 2013 يدعون أنه مختف  قصرياً.

والغريب انهم مازالوا اغبياء فى افكارهم وتصرفاتهم لأن فى كل مناسبة يخرج فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى يتكلم مع الشعب يقدم له الشكر والعرفان على تحمله آثار الاصلاح الاقتصادى وبناء البنية التحتية للدولة الجديدة لمصر المستقبل.

لا أعرف بصراحة سبباً لهذا الاصرار على الكذب والتضليل إلا أنهم يودون الانتقام من الشعب الذى كشفهم وكشف كذبهم وتمسحهم بالدين خاصة أنه ليس هناك بيت  فى مصر إلا وله ثأر عند الجماعة الإرهابية.
أخيراً كل عام وشرطتنا بخير ومصر فى تقدم وازدهار والجماعة الإرهابية مازالت تعيش فى كذبها الذى كشفهم أمام العالم كله.