بقلم: محمد الحداد
«لقد أصبت بكورونا يا صديقى» كانت هذه أقصر رسالة تلقيتها من أخى وحبيبى وصديقى السعودى ورفيق دربى فى أجمل أيام العمر الكاتب الصحفى والإعلامى الكبير عبدالكريم الفالح.
ملك السهرة عبد الكريم الفالح كما كنا نحب أن نناديه ويحب أن يناديه أيضا الفارس العبقرى عبدالعزيز شرقى رئيس تحرير جريدة الرياضية مبدع بدرجة إنسان.. فنان بدرجة نورانية متوهجة.. يتنفس حبا وصدقا ووفاء لزملائه وأصدقائه.
يكتب ويبدع كطفل شديد البراءة وكخبير متمرس لا يشق له غبار.
كنا نحب أن نسمع سويا المطرب البحرينى الرائع احمد الجميرى فى قصيدة رائعة تقول كلماتها.
فلنسهر فلنسهر فلنسهر
مازال الليل فتيا فلنسهر
البس اجمل ثوب عندك وتعطر
سنغيب عن الناس بعيدا ونفكر
كيف مضت فى غمضة عين سنوات العمر؟
وهنا اقول لحبيبى وأخى وصديقى كما كنا نفعلها سويا فى الماضى يا عبدالكريم الفالح :
فلنسهر فلنسهر فلنسهر
مازال الليل فتيا فلنسهر
البس اجمل ثوب عندك وتعطر
ولا يهمك كورونا ولا غيرها
أنت اقوى أنت اكبر
انت قادر على الخروج سالما ان شاء الله من تلك المحنة وسينتصر نقاء قلبك وايمانك وبياض حرفك وسيشفيك الله ببركة دعاء والديك وبرهما وحبهما وبرك ونقائك مع اسرتك واحبابك واهلك واصدقائك.. ستمر منها وسيشفيك الله بدعوات محبيك وبأياديك البيضاء مع كل الناس.
اللهم اشف اخى وصديقى وحبيبى عبدالكريم الفالح « ملك السهرة» فى جريدة الرياضية كما احببناه دائما.
اللهم عافه واعف عنه يا رب وبارك له فى قلبه الأبيض وحبه الصافى واخلاصه لله وللناس الطيبين.
كما ادعو كل الاحباء والاصدقاء وكل زملائى العاملين السابقين بالشركة السعودية للابحاث والنشر الدولية التى عشنا فيها اجمل سنوات العمر ان يدعوا له بالخروج من كورونا التى سينتصر عليها ان شاء الله بدعوات محبيه وبقدرة الله سينتصر ويخرج منها وسنلبس اجمل ثوب عندنا ونتعطر ونسهر.
