قلب مفتوح

عودة السيناوية وأكاذيب الإرهابيين

هشام عطية
هشام عطية

بقلم/ هشام عطية

منذ أن قرر المصريون تطهير أنفسهم ووطنهم من الرجس الإخوانى فى ٢٠١٣ والجماعة الإرهابية حولت معظم دواعشها إلى ذباب الكترونى وظيفته تشويه المصريين وإنجازاتهم أمام العالم.
غارات وقذائف كذب تنعت الدولة المصرية بما ليس فيها، أكثرها بهتانا وزورا كذبة التهجير القسرى لاهالى سيناء عن أراضيهم والتى كان يختبئ بها الارهابيون الذين أرادوا تدعيش سيناء وتحويلها لإمارة إرهابية.

آلاف الفيديوهات المفبركة تحتل الانترنت يتحدث فيها اشخاص مغرضون أو مزيفون عن مآسى التهجير من أراضيهم ومئات من المنظمات الحقوقية المؤلفة جيوبهم تتاجر بهذه الافتراءات، وصحف قنوات عالمية خبيثة تفتح صفحاتها وشاشاتها لموتورين يرددون أباطيل التهجير القسرى.
منذ بداية العام الحالى ردت الدولة المصرية على هؤلاء المكذبين الضالين عمليا عندما أعادت الآلاف من اهالى شمال سيناء إلى قراهم فى الشيخ زويد والخروبة وتجمع ابورفاعى بالعريش.

لا أدرى لماذا لم نستمع إلى نصيحة الشاعر العربى أبو النواس ونداوى أكاذيب الإرهابيين الاخوان عن التهجير القسرى بنفس الداء؟ ولماذا لم نبادر باستغلال هذا الحدث المهم ونصور مئات الفيديوهات على الإنترنت التى تكشف حقيقة أن نقل اهالى سيناء من أراضيهم ومنازلهم كان امرا فرضته ظروف المواجهة مع الجماعات الارهابية وحماية لارواحهم من قنابل ورصاصات الغدر الإخوانية؟!
هل اضعنا الفرصة عندما لم نستدع عشرات من وسائل الإعلام العالمية لترصد بالصوت والصورة فرحة السيناوية بعودتهم، والتى هى بمثابة اعلان من جانب الدولة المصرية بانتصارها على الارهاب وتطهير التراب المقدس من الدنس الاخوانى والدعشى؟.
لماذا لم ننظم رحلة للمشاركين فى منتدى شباب العالم - وهم  آلاف - ليشاهدوا لحظات الحقيقة والفرح والتى عاشها اهالى سيناء مع عودتهم لديارهم مرة أخرى؟!

لحظتها كنا سنرد على فريات الإخوان الإرهابية وأخواتها والمتعاطفين معها بالحقيقة وبالصوت والصورة، لحظتها كان العالم باسره حتى المتواطئين مع العصابات الإخوانية سيدركون انهم أمام جماعة إرهابية تخدع العالم .
أتمنى أن يأتى اليوم الذى نحقق انتصارات مدوية على أكاذيب الارهابيين فى الفضاء الالكترونى كما حققناها فى الواقع بالتنمية وتطيهر سيناء من الارهاب والاخوان.