هل دموع المرأة تطيل عمرها؟.. سر من الثمانينيات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

هل الدموع تطيل العمر؟ هل عمر المرأة أطول من عمر الرجل بسبب أنها تبكي دائما؟.. التماسيح لا تعرف معنى البكاء فلماذا ينتشر عن المرأة أن دموعها دموع تماسيح؟

 

هذه الأسئلة وجدت إجابات لها في جريدة الأخبار نشرتها في 29 سبتمبر 1989؛ حيث أكدت أن إفرازات الدموع تعتمد على عوامل عديدة مثل الانفعالات (سواء كانت سعيدة أو حزينة) فالمرأة جياشة بالعواطف أكثر من الرجل وكثيرة البكاء كل هذه العوامل جعلتها تؤكد أنها أطول عمرا من الرجل وهذا غير صحيح.

 

كان هذا ما أكده الدكتور محمود صلاح الأستاذ بطب العيون حيث أوضح أن أثر العاطفة على العمر لا يكون بكثرة الدموع لكن الانفعال الناتج عن العاطفة هو الذي يؤثر على العمر.

 

وأوضح أن هناك فرقا بين الدموع التي تفرزها العين وبين البكاء فالأخير يجمع بين الدموع والعاطفة الجياشة، سواء كانت فرحا أو حزنا، أما الدموع نتيجة لزيادة إفرازات الدموع التي تنتج عن انفعال أو تعرض لضيق شديد أو مذاق حار لبعض الأطعمة أو روائحه نفاذة وهذا مفيد الدموع مفيد للجسم وصحة العين.

 

لكن هناك نوع من التجمع غير مفيد كون بسبب الحساسية كتعرض لرائحة الزهور أو التراب، وهذا يؤدي إلى تدميع العين وإحمرارها.

 

أما عن مقولة دموع التماسيح فهي مقولة غير صحيحة لأن التماسيح لا تبكي لكنها جاءت هذه المقولة بسبب أن هناك سيدات لمن شخصية هستيرية أو شخصية مرحة تبكي بدون انفعال أو عواطف كنوع من إعادة الاهتمام بها ولفت النظر إليها.

 

المصدر:  مركز معلومات أخبار اليوم